الصفحه ١١٤ : محمدا] (١) ، ولو كانت إمامة باطلة وغنيمة حراما لما جاز عندهم وطء
على لها ، لأنه عندهم معصوم من جميع
الصفحه ١٢١ : الصلاة وذبح الإمام سيأتى ذلك في سورة
الكوثر إن شاء الله تعالى.
المسألة الرابعة ـ
إذا قلنا إنها نزلت في
الصفحه ١٢٣ : العجب أن يجوّز الشافعى ونظراؤه إمامة الفاسق ومن لا يؤتمن
__________________
(١) سورة الأعراف ،
آية
الصفحه ١٥٣ : مِنْهُمْ فاسِقُونَ).
المسألة الثالثة ـ
روى عن أبى أمامة الباهلي [واسمه صدىّ بن عجلان] (١) أنه قال
الصفحه ١٦٨ : فيه بالهجرة والعلم والسنّ.
الثاني ـ مجلس
الجمعات يتقدم فيه بالبكور (٤) إلا ما يلي الإمام ، فإنه لذوي
الصفحه ١٩١ : الإمام. وقال عبد الملك : إذا كانت تلك عادته قتل لأنه جاسوس. وقد قال
مالك : يقتل الجاسوس ، وهو صحيح
الصفحه ١٩٦ :
المسألة السابعة ـ
لما أمر الله سبحانه بردّ ما أنفقوا إلى الأزواج وكان المخاطب بهذا الإمام ينفذّ
الصفحه ٢٠٥ : إنما يقاتلون قسرا على الإسلام فيستخرج منهم
بالسيف. والإمام مخيّر بين قتل الأسرى أو مفاداتهم بالخمسة
الصفحه ٢٠٩ : تعرض للإنسان ، أو في رسالة يرسلها الإمام ، ومنفعة تظهر
في المقام ، كفرصة تنتهز ولا خلاف فيها ، أو
الصفحه ٢١١ : . والخطبة ، والإمام المقيم للصلاة ليس الأمير ، وقد قال مالك كلمة
بديعة : إن لله فرائض في أرضه لا يضيعها [إن
الصفحه ٢١٢ : وهما على وهم ، ورأيتهم بمدينة
السلام يؤذنون بعد أذان المنار بين يدي الإمام تحت المنبر في جماعة ، كما
الصفحه ٢١٤ : السلطان ، خلافا لأبى حنيفة ، إنما تفتقر إلى
الإمام ، وعليه تدلّ (٤) الآية لا على السلطان. وقد بينّا ذلك في
الصفحه ٢١٦ : يلغ ـ غفر له. وهذا نصّ آخر.
وفي الموطأ أنّ
رجلا دخل يوم الجمعة المسجد و [الإمام] (٣) عمر يخطب
الصفحه ٢١٨ :
المسألة الثانية ـ
في هذه الآية دليل على أنّ الإمام إنما يخطب قائما ، كذلك كان النبي صلّى الله
عليه
الصفحه ٢٤٢ : (٨) الكلام الذي لا يليق بمنصب ذلك الإمام من وجهين :
أحدهما ـ أنه
تحكم.
__________________
(١) في