الصفحه ٨ : قال
حين ذمّ الصور وعملها من الصحيح قول النبي عليه السلام (٣) :
من صوّر صورة
عذّبه الله حتى ينفخ فيها
الصفحه ٢١٥ :
لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ) دليل على أنّ الجمعة لا تجب إلا بالندا
الصفحه ٢٢٢ :
وإن قلنا : إن
الحجّ على الفور فالآية على (١) العموم صحيح ؛ لأن من وجب عليه الحج فلم يؤدّه لقى من
الصفحه ٣٣١ : إن أراد به ما في هذه السورة فهو الأولى من الأقوال
، وهو الصحيح منها. والله أعلم.
المسألة الثالثة
الصفحه ٤٧٠ : يضل به الذين كفروا (٣٧)
النسىء
كيفية النسىء
من خطبة النبي في حجة الوداع
أول من أنسأ
الإنسا
الصفحه ١٩٣ : .
والذي صح في رواية
أسماء ما بيّناه من رواية الصحيح فيه من قبل.
المسألة الثانية ـ
قوله تعالى
الصفحه ١٧٦ : (٢) :
ثبت في الصحيح أنّ النبىّ صلّى الله عليه وسلم حرق نخل
بنى النضير ، وقطع ، وهي البويرة (٣)
، ولها يقول
الصفحه ٢٦٥ : يرجى (٦) من عقوبة شاهد الزّور وشهرته. وقد كان عزيزا بقول الحق ،
وقد صار مهينا بالمعصية ، وأعظم الإهانة
الصفحه ١٧٤ :
بنفسه. ومن الأمثال الصحيحة : السعيد من وعظ بغيره.
الآية الثالثة ـ قوله
تعالى (٥) : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ
الصفحه ٣٩٥ : :
إنها الصلوات الخمس فلأنها ركن العبادات ، وقاعدة الإسلام ، وأعظم دعائم الدين.
وأما من قال :
إنها صلاة
الصفحه ٣١٢ : مظلم أنّ صلاته صحيحة ،
لأن الظلام يستر عورته ، وهذا باطل قطعا ، فإنّ الناس بين قائلين : منهم من يقول
الصفحه ٢٥٨ :
وأما من قال :
إنها ثلاث فيهما فلأنه أخذ بالحكم الأعظم ، فإنه لو صرّح بالثلاث لنفذت في التي لم
يدخل
الصفحه ٣٥٦ : .
المسألة الثانية ـ
أما من قال إنها النبوة فقد روى عبد الله بن شداد بن الهاد ، قال : جاء جبريل إلى النبي
الصفحه ٩٩ : : سير
النهار. ويقال : سرى وأسرى ، وقد يضاف إلى الليل ، قال الله تعالى (٢) : (وَاللَّيْلِ إِذا
يَسْرِ
الصفحه ٣٨٢ : نرى هذا من القرآن حتى نزلت (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ). وهذا نصّ صحيح مليح غاب عن أهل التفسير ، فجهلوا