سورة الرحمن
[فيها آية واحدة]
قوله تعالى (١) : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ).
وقد ثبت في الحديث الصحيح أنّ جبريل سأل النبىّ صلّى الله عليه وسلم عن الإحسان ، فقال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
فهذا إحسان العبد.
وأما إحسان الله فهو دخول الحسنى وهي الجنة ، وللحسنى درجات بينّاها في كتب الأصول. وهذا من أجلّها قدرا ، وأكرمها أمرا ، وأحسنها ثوابا ، فقد قال الله تعالى (٢) : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ) ، فهذا تفسيره.
__________________
(١) آية ٦٠.
(٢) سورة يونس ، آية ٢٦.