الصفحه ٤٩٤ : آياتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كانَ
لَطِيفاً خَبِيراً).
فيها أربع مسائل :
المسألة الأولى
الصفحه ٥٣٧ : من قال
بالقول الأول فقال : إنّ حكم الرجل مع النساء ينقسم على ثلاثة أقسام:
الأول ـ من يجوز له
نكاحها
الصفحه ٣٠ : ابنا آدم ، فأشار عليه
بالكتمان.
فإن قيل : فقد كان
يوسف في وقت رؤياه صغيرا ، والصغير لا حكم لفعله
الصفحه ٣١ : تَقْصُصْ رُؤْياكَ
عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً) حكم بالعادة من الحسادة (٢) بين الإخوة والقرابة
الصفحه ٣٥ : كان حكم جريانها العدد.
المسألة الخامسة ـ
إنما كان أصل اللّقيط الحرية ، لغلبة الأحرار على العبيد
الصفحه ٣٩ : الله أعطاه العلم والحكمة إبّان غلبة الشهوة لتكون له (٣) سببا للعصمة.
الآية الثامنة ـ قوله
تعالى
الصفحه ٤٩ : بقدرته وعلمه ، ومصرّفة بقضائه وحكمه ، فكلّ ما ترى
بعينك أو تتوهّمه بقلبك فهو صنع الله وخلقه ، إذا أراد
الصفحه ٥٠ :
يفعل سقط حكمه بالاغتسال.
وقد اعترض على ذلك
الأطباء ، واعتقدوه من أكاذيب النقلة ، وهم محجوجون بما
الصفحه ١١١ :
فإن قيل : كيف
يحرم ما أحل الله هاهنا ، وينسخ هذا الحكم ، وهو خبر ، والأخبار لا يدخلها النسخ
الصفحه ١٧٩ : شاء من فعله سببا لفضله من غير معرفة بوجه الحكمة فيه ، أو بمعرفة
وجه الحكمة.
الثاني ـ أنّ قيام
الليل
الصفحه ١٨٨ :
صخرة ، ثم رضخت رأسه فاسترحنا منه ، فامنعوني عند ذلك ، أو أسلمونى. قالوا : يا
أبا الحكم ، والله لا نسلمك
الصفحه ١٩٤ : من الشرع.
قلنا : حكم الشّرع
بسقوط الحرج والحنث عنه إذا قال : إن شاء الله ، وبقائه عليه إذا قال : إن
الصفحه ٢٠١ : لَنْ
تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً). حكم عليه بعادة الخلق في عدم الصبر عما يخرج عن الاعتياد
، وهو أصل في
الصفحه ٢٤٨ : : إنه يغرمه طعاما.
والأول أصحّ ، لأن
الطعام إنما هو في مقابلة الهدى كلّه عند تعذّره عبادة ، وليس حكم
الصفحه ٣٠٣ : معرّة فيه
، وخبره عنه (١) لا يقبل ، وحكمه فيه لا ينفذ ، إنما المعرة كلّها بالزوج ،
فلا وجه لذكره ، فإن