الصفحه ٩٦ : ، فبصر بها شمر ، فأمر غلاما له ، فضربها
بعمود كان معه على رأسها ، فشجّها وقتلها ، وهي أوّل امرأة قتلت في
الصفحه ١١٠ :
تكون معي ، وتدع هؤلاء ؛ فإنّه أقرب إلى الله تعالى؟!
ولمّا آيس منه
الحسين قال له : «مالك؟ ذبحك الله
الصفحه ١١٤ : سعادة ، والحياة مع الظّالمين إلّا برما» (١).
وتقدّم جون مولى
أبي ذرّ (٢) يطلب من الإمام الإذن بالبراز
الصفحه ١٣٥ : أراك عن قريب مرملا
بدمائك ، مذبوحا بأرض كرب وبلاء ، من عصابة من أمّتي ، وأنت مع ذلك عطشان لا تسقى
الصفحه ١٤٩ :
خرج منه خرج معه ،
فارتاب به الرّجل ، وقال له : مالك يا بني تتّبعني؟ فقال الغلام : إنّ هذا الرّأس
الصفحه ١٥٤ : مع أمن الضّرر واحتمال النّفع (١) ولو صحّ قولهم هذا لما وجب التّذكير في وقت من الأوقات ،
لأنّه لا يخلو
الصفحه ١٦١ :
أمضي على دين النّبيّ
قال الله تعالى :
(فَلَمَّا بَلَغَ
مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ
الصفحه ١٦٩ : المشرقي ، فإنّه لازم الحسين
من أوّل يوم حتّى إذا لم يبق مع الإمام إلّا اثنان الضّحاك ثالثهم ، استأذن
الصفحه ١٧١ : نشره مع نشر الدّم الزّكي ، دم الشّهادة والتّضحية ، قال راوي الحديث : فأخذ
برير يهازل عبد الرّحمن
الصفحه ١٨٤ : النّبيّ ، وهو الفطن اللّبيب الذّكي ربيب
النّبي حديثا واحدا ، وقد قضى معه رشيدا أكثر من ثلث قرن ، لبلغ ما
الصفحه ١٨٨ : معه ، فنظر ابن مرجانه
إليهما ساعة ، ثمّ قال : «عجبا للرّحم! ... والله إنّي لأظنّها ودّت أنّي قتلتها
الصفحه ٢٠٩ : ؛ وسبي مع النّساء ثلاثة من
ولد الحسن ، الحسن بن الحسن المثنى ، وعمرو ، وزيد ؛ وحارب الحسن المثنى مع عمّه
الصفحه ٢٣٤ :
السّفاح بغير أبيه
الشّرعي ، كما فعل مع زياد ابن أبيه (١) ، وخذل عثمان ، ثمّ نشر قميصه مطالبا بدمه
الصفحه ٢٥٠ : أحماء (١).
أمّا عقيل ، ويكنى
أبا يزيد فقد أخرجه المشركون يوم بدر لحرب الرّسول مكرها ، فأسره مع عمّه
الصفحه ٢٥٢ :
عليّ مع الأسرى
فتجاهله وحاد عنه ، فقال له عقيل : يا ابن أمّ والله لقد رأيت مكاني ، فتركه ولم
يلتفت