الصفحه ٢٢٩ : من قبل
مؤرّخيكم ممّن يخلط بين الحقّ ، والباطل بعد إطلاعه على أحاديث الرّسول الأكرم صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٣٢ : والدّيباج ، وشرب بآنية الذّهب والفضّة ،
وركب السّروج المحّلاة بهما ، وأباح يزيد مدينة الرّسول ، وأرسل معاوية
الصفحه ٢٤١ :
وإن كانوا أهل بيت
الرّسول ، بل ولو ضحّوا في سبيل الإسلام بالأرواح ، والعيال ، والأطفال! ... لقد
الصفحه ٢٦٢ : » ، وكيف يقاس بقوم ، منهم رسول الله ، والأطيبان
عليّ وفاطمة ، والسّبطان الحسن والحسين ، والشّهيدان حمزة وذو
الصفحه ٢٦٤ :
ولا خير إلّا فيهم
ولهم ومنهم ، وأبان رسول الله أهل بيته بقوله : «إنّي تارك فيكم الثّقلين ما إن
الصفحه ٢٧٥ :
«لو جاهر أبو طالب
بإسلامه لم يمكنه ما أمكنه من نصرة رسول الله» (١).
وقال صاحب السّيرة
الحلبيّة
الصفحه ٢٧٨ : ، فكانت لا تغفل عنه وعن خدمته لحظة في
ليل ولا نهار ، وكان يسميها أمّي.
ولمّا توفّيت
كفّنها رسول الله
الصفحه ٢٨٢ : إلّا الله
محمّد رسول الله حفظ ماله ودمه ، وجرت عليه أحكام الزّواج والمواريث ، وكان له ما
للمسلمين
الصفحه ٢٨٦ : وحمله ،
فأخذت فاطمة زينب وحملتها (١) ، فاهتزّت أركان البيت طربا لجو الصّفوة المختارة ،
وابتهاج الرّسول
الصفحه ٢٩٩ : صلّى إلى القبلتين ، وهاجر الهجرتين ،
وصاحب الجناحين (٢).
أخلاقه :
قال رسول الله
لجعفر : «أشبهت خلقي
الصفحه ٣٢١ : الأخرى ، حتّى سميّت
أمّ المصائب ، وأصبحت هذه الكنية علما خاصّا بها.
فقد شاهدت وفاة جدّها رسول الله
الصفحه ٣٢٢ : ، أي فقيد يقاس بقدره
وقيمته ...
وكفى الرّسول عظمة
أن يقترن اسمه باسم الله ، ولا يقبل الإيمان
الصفحه ٣٢٥ : اعتصامها بالله ، وإيمانها به تماما كإيمان
جدّها رسول الله.
وليس في قولي هذا
أيّة شائبة من المغالاة ما دمت
الصفحه ٣٤٤ :
وقال صاحب ذخائر
العقبى :
«قال رسول الله : «أنّ
ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض من العراق فمن
الصفحه ٣٤٥ :
قال : إلى العراق.
قال : اكشف لي عن
الموضوع الّذي كان رسول الله يقبّله منك. فكشف له عن سرّته