الصفحه ٦٤ : تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ
الصفحه ٧١ : .
(٢) لم يكتف الرّسول صلىاللهعليهوآله
بأبداء التّوجيهات ، وإصدار التّحذيرات ، بل اتّخذ إلى جانب ذلك
الصفحه ٩٣ :
المازنيّة ، وكانوا يتلقون الضّرب ، والطّعن عن الرّسول (٣). وكانت نسيبة تخرج معه في غزواته تداوي الجرحى
الصفحه ٩٥ :
وهب : «قم يا بني!
وانصر ابن بنت رسول الله. قال : أفعل يا أمّاه ، ولا أقصّر» (١). وحمل على جيش
الصفحه ١١٩ : ، وسنّة الرّسول ، فقتله الأمويون
، وذبحوا أطفال الرّسول وسبوا نساءه ، لا لشيء إلّا لأنّهم دعاة للدّين
الصفحه ١٣٠ : بكتاب الله ، وسنّة الرّسول ، وسيرة الخليفتين أبي بكر وعمر ، فقال له عليّ :
أعمل بكتاب الله وسنّة الرّسول
الصفحه ١٣٧ : طفولته ونعومة أظفاره ، وكانت السّبب الأوّل لإيمانه ، وحبّه
لمن أحبّ الله ورسوله ، فكان أنّى اتّجه وتحرك
الصفحه ١٨٢ : : يا رسول الله! أتخلفني في الصّبيان ،
والنّساء؟
فقال الرّسول : «أما
ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من
الصفحه ١٨٦ : التّشكيك.
عليّ بن أبي طالب
الّذي لازم النّبيّ منذ طفولته (١) إلى آخر يوم من أيّام الرّسول لا يروى عنه
الصفحه ١٨٨ : حبّ وعطف فقط ، أنّها أعمق وأبعد من ذلك
التّفكير ، أنّها الخوف على دين الله وعلوم رسول الله من الضّياع
الصفحه ٢٣٣ : فسررت؟
قال : موت الحسن.
فصاحت ، وبكت ، وقالت : يموت الحسن سيّد المسلمين وابن رسول الله ، فتظهر
الصفحه ٢٣٦ : يعلم ما أكتب ، فلم يكن بيني وبين الله أحد من خلقه»
(١).
وولّى معاوية أبا
هريرة على مدينة الرّسول
الصفحه ٢٣٨ :
__________________
ـ سمرة ، وأرى سمرة
يسألني عنك؟ فقال : إذا والله أخبرك ولا أكتمك ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول
الصفحه ٢٤٠ : ورسوله
، ويحبّه الله ورسوله ، كرّار غير فرّار ، ثمّ أعطاها لعليّ» (٢). عليّ هذا خصم لله ، وابن ملجم من
الصفحه ٢٤٦ : جائعا ، فقالت : يا رسول الله أنّ أصهارا لي قد لجؤا
إليّ ، وأنّ أخي عليّا لا تأخذه في الله لومة لائم