الصفحه ٣٣٩ : ـ بعد
قول رسول الله صلىاللهعليهوآله
لكن حمزة لا بواكي له ـ إلى اليوم إلّا بدأنّ بالبكاء على حمزة
الصفحه ٣٤٤ : ، وأعلموه بأنّه مقتول قد
اعتمدوا على أحاديث النّبيّ ، وتجاهلوا قوله «فمن أدركه منكم فلينصره» إيثارا
للعاجلة
الصفحه ٣٤٩ : المذيل للطّبري : ١٢٠. ونسب بعضهم هذا القول إلى الإمام السّجّاد عليهالسلام.
الصفحه ٣٥٢ : لعليّ الله ورسوله ، فلقد فسّر المفسرون قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا)
المائدة : ٥٦ فسّروها بعليّ وهي
الصفحه ٣٥٧ : ، أنّها بنت عليّ لا تخشى
الموت ، ومن لا يخشى الموت لا يخضع لشيء ، ولا يرهبه شيء.
وما أشبه قولها
لابن
الصفحه ٣٥٨ : ، وحين صفا لك ملكنا ، وخلص لك
سلطاننا ، فمهلا مهلا لا تطش جهلا أنسيت قول الله عزوجل : (ثُمَّ كانَ
الصفحه ٣٦٣ : من جحد وعاند ... نذكر من
ذلك على سبيل المثال قوله من على المنبر : «أما والله لقد تقمّصها فلان ، وإنّه
الصفحه ٣٧٠ : يفارقهم في قول أو فعل ، ويدور معهم كيفما داروا ، وأنّى اتّجهوا ،
تماما كالقرآن سواء بسواء .. وبديهة أنّ
الصفحه ٣٧٨ :
قلبك.
ثمّ قال لهم
الحسين :
«فإن كنتم في شك
من هذا القول أفتشكّون في أنّي ابن بنت نبيّكم؟ فو الله ما
الصفحه ٣٨٣ : أنّه قول صادق ، ووعد
جامع ، وسبيل نأتيه ، وأنّ آخرنا سيتبع أوّلنا ؛ لوجدنا عليك أشدّ من وجدنا بك
الصفحه ٣٩٥ : أقوال (٢) :
القول الأوّل :
أنّها دفنت في مدينة جدّها رسول الله ، ومال إلى ذلك المرحوم السّيّد محسن
الصفحه ٤٠١ : مطبوع على قول الشّعر حيثما كان! ...
والعفيفي يكاد
يكون غريبا بين شعراء زماننا ، فإنّ فصاحة بيانه تلحقه
الصفحه ٤٠٤ :
للخلافة ...
انهزمت كلمات الحسين وانتصرت أسلحة يزيد.
كان الحسين مناضلا
بالقول والعمل ، على طريقة
الصفحه ٤٢٠ : تكذب ولا تشكو ، وكانت تردّد
دائما قول أبيها : «طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافا قنع به» (١). تركت
الصفحه ٤٢١ : لها زي قديم ، فإذا بسائلة في الباب تطلب
زيّا قديما فقدّمت لها القديم ، ثمّ تذكرت قول الله : (لَنْ