الصفحه ٤٥٢ : صلىاللهعليهوآله
نزاع القوم وقال قوله المشهور : سلمان منّا ، سلمان من أهل البيت.
وفرغ رسول الله
الصفحه ٤٥٣ :
لعمرو بن عبدودّ : برز الإيمان كلّه إلى الشّرك كلّه. وقال الإيجي في شرح المواقف
: ٦١٧ قوله
الصفحه ٤٥٤ :
قسمت فضيلة عليّ
بقتل عمرو يوم الخندق بين المسلمين أجمعهم لوسعتهم» (١). وقال ابن عبّاس في قوله
الصفحه ٤٥٧ : عنها قول الله : (النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ
مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ
الصفحه ٤٨٠ :
أيّها النّاس
اسمعوا قولي ، ولا تعجلوني
١٠٥
هذان سيّدا شباب
أهل الجنّة
الصفحه ١٤ : فراغه بالقال ، والإشتغال بهذا طويل ، وذاك
قصير ...
وإذا عرفنا ما في
الفراغ من مفاسد عرفنا السّر في قول
الصفحه ١٦ :
(يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ
إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (١). ترضيه بترك الإساءة إلى خلقه ، وبكلمة
الصفحه ٢٥ : ، وبهذا نجد تفسير قول سيّدة الطّفّ زينب ، وهي تندب أخاها
الحسين يوم العاشر من المحرّم «اليوم مات جدّي رسول
الصفحه ٣٠ :
القول بأنّ التّشيّع يرتكز على الإعتقاد بالله ، والرّسول ، واليوم
__________________
(١) البقرة : ١٥٦
الصفحه ٣٩ : ، وسيفا قاطعا» (٤).
ليس هذا القول
تنبأ بالصّدفة ، وأخذا من مجرى الحوادث. كلّا ، وإنّما هو كما قال الإمام
الصفحه ٤٧ : كلامه مع الحسين حين لقي الحسين
في عذيب الهجانات ، قوله : «... وقد رأيت قبل خروجي من الكوفة إليك بيوم ظهر
الصفحه ٥٠ : ء ، ويتساقط القتلى من أولاده ، وأصحابه بالعشرات ، وهو ينظر إليهم ، ثمّ
لا يزيد على قول : «لا حوّل ولا قوّة
الصفحه ٦٣ : النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ...) الأحزاب : ٣٢ ، ولما
صحّ قوله تعالى : (يا
نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ
الصفحه ٦٥ : فصلّ على محمّد وآل محمّد.
فنزل قول الله عزوجل : (إِنَّما
يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
الصفحه ٦٦ : : اختصاص أهل البيت بعليّ ،
وفاطمة ، والحسن ، والحسين عليهمالسلام من خلال قوله صلىاللهعليهوآله
: «أللهمّ