الصفحه ١٩٥ : : أنّها لم تف بالغاية من عظمة الإمام الصّادق الّتي صورها الشّيخ في كتابه ،
فلقد أبرز من شخصيّة الإمام ما
الصفحه ٨٢ :
برؤيتها ، ثمّ
يثبت في ذاكرة من يراها ساعة يرحل عنها.
فلعلّ الزّمن كان
خليقا أن يعبر بها سنة بعد
الصفحه ٣٤٠ :
__________________
ـ يأمرك أن ترجعي ،
فدفعت في صدره وقالت : لم وقد بلغني أنّه مثّل بأخي ، وذلك
الصفحه ٤٥٢ : الثّوري أنّه صلىاللهعليهوآله
قال ذلك لعليّ عليهالسلام
يوم الخندق. ورواه الخطيب البغدادي في تأريخه : ١٣
الصفحه ٢٣٤ : متعصب :
أنّ الشّيعة كفّار ، لأنّهم يسبّون بعض الصّحابة. ونقول في جوابه : أنّ هذه
النّسبة رواية لم تثبت
الصفحه ٢٩٥ :
في زهدها ،
وعبادتها ، وصبرها ، وجرأتها. قال الرّواة : «أنّ زينب بنت أمير المؤمنين لم تدّخر
شيئا من
الصفحه ٢٩٣ :
والحرير ، وابنة
محمّد في ثياب باليلة» (١) .. وروي أنّه كان عند عليّ وفاطمة جلد كبش. ولذا قال
الصفحه ٣٣٥ :
أمانتك ، وسمعت
مقالة السّفيه الجاهل ، وأخفت الورع التّقي ، والسّلام (١).
ولمّا قرأ معاوية
الكتاب
الصفحه ٣٦٤ :
السّيل ، ولا يرقى
إليّ الطّير ، فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد
الصفحه ٣٧ : عليّا أن يكتب كتاب الصّلح
، فكتب بسم الله الرّحمن الرّحيم : هذا ما قاضى عليه محمّد رسول الله ، فأبى
الصفحه ٢٣٥ :
على وضع الأحاديث
عن الرّسول الأعظم (١).
في ذات يوم صعد
المنبر ، وقال :
«أيّها النّاس أنّ
رسول
الصفحه ٧٢ :
__________________
ـ قال : «أليس
تشهدون أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله
الصفحه ٢٥٠ : أحمائها الوليد بن المغيرة ، وأنّ أمّ خالد بن الوليد ابنة هذه الجرشية
، ولذا اشتهر أنّ الجرشية أكرم النّاس
الصفحه ٣٥٧ : ، أنّها بنت عليّ لا تخشى
الموت ، ومن لا يخشى الموت لا يخضع لشيء ، ولا يرهبه شيء.
وما أشبه قولها
لابن
الصفحه ٢٧٨ :
فاختة (١).
ولمّا كفل أبو
طالب محمّدا أنزلته من قلبها منزلة الأحشاء ، وجعلته نصب عينيها ، إن غاب