يرضى إلّا لله فهم كذلك ، حيث لا شذوذ ولا انفصال.
وبالتالي ، فإنّ الإنتساب إلى النّبيّ بالإسم واللّفظ يصحّ لمجرد الولادة ، أمّا الإنتساب إليه بالرّوح فيبحث ـ أوّلا وقبل كلّ شيء ـ عن دلائله في النّوايا والأعمال الّتي ترضي الله سبحانه ، لا في سلسلة الآباء والأجداد.