الصفحه ٣٧٢ :
إنكشاف المعزى إذا
شدّ فيها الذّئب» (١). وكان يردّد في موقفه هذا كلمات ، منها :
«لا حوّل ولا قوّة
الصفحه ٣٧٣ : إلى زين العابدين ، وهو
على نطع ، وكان مريضا ، فجذبه من تحته ورماه إلى الأرض ، والتفت إليّ ، وأخذ
الصفحه ٣٧٨ :
قلبك.
ثمّ قال لهم
الحسين :
«فإن كنتم في شك
من هذا القول أفتشكّون في أنّي ابن بنت نبيّكم؟ فو الله ما
الصفحه ٤١٨ : أيّام ؛ فدفعتها إليها.
فلمّا رآه أمير
المؤمنين في جيدها قال لها : من أين جاء إليك هذا العقد؟.
فقالت
الصفحه ٤٢٦ : ، وإيّاك والجلوس في الطّرقات ، ودع المماراة ومجاورة من لا عقل له
ولا علم.
واقتصد يا بنيّ في
معيشتك
الصفحه ٤٤٢ : عتقه .. يظهر معنى البديل الّذي اتّخذه عن ولديه من ظهره ... لقد
جاء محمّد صلىاللهعليهوآله
ليعتق
الصفحه ٤٤٧ :
وغيرها إنّما هو
للثّأر من رسول الله صلىاللهعليهوآله
بأهل بيته ، أمّا الزّيادة فاقرأها فيما يلي
الصفحه ٤٨١ :
١٢١
من كان الغالب
يوم كربلاء؟ فقال : اسمع
١٢١
خلّوني والعرب ،
فإن أك
الصفحه ٤٨٦ :
هل من ذابّ يذبّ
عن حريم رسول
٣٧١
أتعرفني من أنا
الصفحه ١٧ :
، لا مصدر لها إلّا علوم أهل البيت ، وإلّا لأنّهم عرفوا شيئا من آثارهم ، لقد وجد
في كلّ عصر أقطاب من
الصفحه ٢٧ : الواحد جامعا
مشتركا ، وطابعا يميزها عن غيرها من الأمّم والطّوائف ، وأقرب وسيلة لمعرفة هذا الجامع
المشترك
الصفحه ٣١ :
الآخر. وإقام
الصّلاة ، وإيتاء الزّكاة ، وعلى صفو الود لأهل البيت الّذين قتلوا وقتلوا من أجل
الصفحه ٣٣ : ، وأهانهم في آلهتهم وأعظم مقدّساتهم ، ولم يعبأ
بالنّمرود صاحب الحول والطّول؟! هذا ، وهو أعزل من السّلاح
الصفحه ٤٣ :
رضا الله رضانا أهل البيت
من كلام سيّد
الشّهداء أبي عبد الله الحسين عليهالسلام :
«اللهمّ
الصفحه ٤٧ : ولده وأهل بيته ،
وأصحابه أربط جأشا من الحسين ، وإن كانت الرّجال لتشدّ عليه ، فيشدّ عليها بسيفه ،
فتنكشف