الصفحه ٣٩ : وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها
إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)(٣).
وقال
الصفحه ٤٠ : الطّغاة ، وأهدوا
رأسه إلى يزيد اللّعين ، وقتل زكريّا وغيره من الأنبياء ، وهم يبشرون وينذرون ،
فإذا كان
الصفحه ١٠٧ :
بقصاص من جراحة؟»؟
(١).
ولم يرد الحسين
بهذه المظاهرة الّتي اهتزّت لها الأرض والسّماء ، وأغضبت
الصفحه ١٠٩ :
يوم الطّفّ يوم الفصل
أنّ يوم الطّفّ
يشبه يوم القيامة من جهات :
١ ـ قال الله
سبحانه
الصفحه ١١٢ : الشّعراء بما هم أهل لأكثر منه. قال الشّيخ حسن البحراني يصف إيمانهم
وورعهم: (١).
إن ينطقوا ذكروا
أو
الصفحه ١٢٨ :
لعبت هاشم
بالملك فما
ملك جاء ولا وحي
نزل
لست من خندف إن
لم
الصفحه ١٤٩ :
خرج منه خرج معه ،
فارتاب به الرّجل ، وقال له : مالك يا بني تتّبعني؟ فقال الغلام : إنّ هذا الرّأس
الصفحه ١٥٨ :
مِنَ
الرُّسُلِ) (١).
أجل ، ما أوذي نبي
بمثل ما أوذي به محمّد صلىاللهعليهوآله
، ولكن ولده
الصفحه ١٦٨ : ـ ٤٧٠. لعلّ من أصدق النّماذج الّتي حفظها لنا تأريخ تلك الفترة
قول عبيد الله بن الحرّ ، الّذي فرّ من
الصفحه ٢١٩ :
الحرّة دخل رجل من
عسكر يزيد على امرأة نفساء من نساء الأنصار ، وفي حجرها طفل رضيع فقال لها : هل من
الصفحه ٢٢٧ :
وفي سنة (١٣٠٣ م)
زار الخان غازي كربلاء وحمل معه هدايا غالية الثّمن ، وشقّ «أرغون» قناة من نهر
الصفحه ٢٦٢ :
له ، وألّف في
فضائله العلماء القدامى والمحدثون من السّنّة والشّيعة وغير المسلمين من
الشّرقيّين
الصفحه ٢٧١ :
من الشّرف ما لم
يبلغه عربي قبله ولا بعده» (١).
وكان أبو طالب يحدّث
عن النّبيّ بعد أن ضمّه إليه
الصفحه ٢٧٨ :
فاختة (١).
ولمّا كفل أبو
طالب محمّدا أنزلته من قلبها منزلة الأحشاء ، وجعلته نصب عينيها ، إن غاب
الصفحه ٣٠٠ : :
«ألا ترى ـ الخطاب
لمعاوية ـ غير مخبر لك ، ولكن بنعمة الله أحدّث أنّ قوما استشهدوا في سبيل الله
تعالى من