الصفحه ١٨٤ : النّبيّ ، وهو الفطن اللّبيب الذّكي ربيب
النّبي حديثا واحدا ، وقد قضى معه رشيدا أكثر من ثلث قرن ، لبلغ ما
الصفحه ١٨٥ :
بعض مرويات عليّ
وفقهه ، فإنّا نقول : أنّه لا بدّ أن يكون الحكم الأموي أثّر في إختفاء كثير من
آثار
الصفحه ١٨٧ :
يروي الإمام (١٨٢١٦)
حديثا ، لأنّه لازم النّبيّ رشيدا أكثر من ثلث قرن.
ومن هنا تعلم أنّ
السّر
الصفحه ١٩٩ :
وَلا
هُمْ يَحْزَنُونَ) (١) ، وهو من الّذين عناهم جدّه الرّسول بقوله : «أنّ الله
يحبّ ذا البصر
الصفحه ٢٠٠ :
وذلك لكثرة عبادته
وصمته عن اللّغو ، وقد راع أبا حنيفة منظر الإمام الصّادق ، واعتراه من الهيبة له
الصفحه ٢٩٣ :
عائشة أنّها قالت : «ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة إلّا أن يكون والدها صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٤٥ : كان الحسين
مقتولا لا محالة فليكن ثمن قتله واستشهاده ذهاب دولة الباطل من الوجود ، وخلاص
المسلمين منها
الصفحه ٣٦١ :
حدّ السّيوف ،
وأشدّ من طعن الرّماح .. واقسم أنّي قد نسيت ذلك المشهد الرّهيب ، ووقوف النّسا
الصفحه ٣٦٧ :
، واسم جدّهم رسول الله ، وهذا الأسلوب يحدث أثرا معينّا في النّفس من حيث تريد ،
أو لا تريد ... وقد بلغت
الصفحه ٤١٦ :
واكتمل جهد فكري
وفنّي كبير ، وانفق مال حلال من خزينة الدّولة.
لست أريد اليوم أن
أتساءل عن الأساس
الصفحه ٤٣٩ : صلىاللهعليهوآله
من ابنتة فاطمة
الزّهراء ... أنّ مئات الألوف من النّاس يفدون إلى الحي الزّينبي للمشاركة في هذا
الصفحه ١٤ : المجالس الحسينيّة ، لأشارك في
الثّواب ، والحسنات من أحيا أمرهم ، وعظّم شعائرهم. قال الإمام زين العابدين
الصفحه ٤٤ : ء فيملأنّ منّي أكراشا جوفا ، وأجربة سغبا ، لا محيص عن يوم خطّ بالقلم ،
رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على
الصفحه ٥١ :
إذا ماذا أراد
الحسين بقوله : «وأفزع إليك خائفا» (١). أنّه أراد أن يقول لله سبحانه : على الرّغم من
الصفحه ٨٠ :
والصّبر في المحنة
، والشّدائد. أنّ الّذين ينشدون في محافل التّعزية :
لا تطهر الأرض
من رجس