الصفحه ٥٦ : تعرضهم للسّبي والتّنكيل؟!.
لقد صحبهم معه
الحسين ليطوفوا بهم في البلدان ، ويراهم كلّ إنسان مكشّفات
الصفحه ٥٧ :
تنتقل من بلد إلى
بلد تؤلّب النّاس على يزيد ، وابن زياد؟! وهل كان يتسنى لها الدّخول على ابن زياد
في
الصفحه ٧٧ :
__________________
ـ ربّه الّذي لا
يعصى فأجابه ... ولهاشم المرقال مواقف كثيرة ذكرها ابن نصر في وقعة صفّين : ٩٢ و ١٥٤
و ١٩٣
الصفحه ١١٤ :
: يا ابن رسول الله : أنا في الرّخاء ألحس قصاعكم ، وفي الشّدة أخذلكم! والله أنّ
ريحي لمنتن ، وإنّ حسبي
الصفحه ١٨٢ : البعثة ، وظلّ
معه إلى أن انتقل إلى الرّفيق الأعلى ، ولم يفارقه أبدا لا في سفر ولا في حضر ـ وهو
ابن عمّه
الصفحه ٢١٩ : ولد
ابن أبي كبشة الأنصاري صاحب رسول الله. فلم يكترث ، وأخذ برجل الصّبي ، وفمه في
ثدي أمّه ، وجذبه من
الصفحه ٢٧١ : في غير موضع
الضّحك ، ولا وقف مع الصّبيان في لعب ، ولا التفقت إليهم ، وكانت الوحدة ،
والتّواضع أحبّ
الصفحه ٢٩٠ : التّوافق بينه وبين بيئته ، والتّميّيز بين الألفاظ والمعاني ، وأنموّه
العقلي في هذه السّن يتّجه بصاحبه إلى
الصفحه ٣٤٥ : ، فقبّلها ابن عمر
ثلاثا ، وبكى ، وقال : استودعك الله يا ابن رسول الله ، فإنّك مقتول في وجهك هذا (١).
وإذا
الصفحه ٣٩١ : الرّياسة ، فأسبق النّاس إلى الإسلام ، وأمسهم رحما بالرّسول ، وأشدّهم جهادا
للعدوّ وبلاء في نصرة الدّين
الصفحه ٤٣٤ :
الله.
وكانت رضي الله
عنها عنيفة في قولها لابن زياد ممّا جعل بعض الكافرين من أصحاب ابن زياد والموالين
الصفحه ٤٩١ : . الإصابة في
تمييز الصّحابة ، (بهامش الإستيعاب لابن عبد البر). أحمد ابن حجر العسقلاني (٧٧٣ ـ
٨٥٢ ه). دار
الصفحه ٥٥ : قالت ليزيد : «فو الله ما فريت إلّا جلدك ، وما حززت
إلّا لحمك» (١).
وبعد الطّواف
بالرّأس أرسله ابن
الصفحه ٨٨ :
والجواب : أنّ هذا
سمو وترفع عن كلّ ما في هذه الحياة. سمو عن طبائع البشر ، وانفعالات النّاس. وعمّا
الصفحه ٣٨٥ : في الكنائس ، وضربوا النّواقيس حزنا على الحسين
، وقالوا : إنّا نبرأ من قوم قتلوا ابن بنت نبيّهم ، فلم