الصفحه ١٩٨ : الظّلمات ، وإخلاص لا يفوته
إخلاص ، لأنّه من معدنه ، من شجرة النّبوّة ، وإذا لم يكن الإخلاص في عترة النّبيّ
الصفحه ٢٣٧ : النّبيّ أنّ هذه
__________________
ـ أحمد : ٦ / ٢٩٢
ح ٢٦٥٥٠ ، سنن النّسائي : ٨ / ١١٦ ، تأريخ دمشق
الصفحه ٢٥٠ : وصاحبي ـ جنادة بن مليحة من بني ليث؟ قال
له : لا والله ما نحن بتاركي صاحبك وما أمرنا رسول الله إلّا بك
الصفحه ٢٥٤ : عمّه أبو لهب ـ مع
العلم بأنّ أبا لهب عمّ النّبيّ كما هو عمّ عقيل وعليّ ـ فقال عقيل : وأهلا بمن
عمّته
الصفحه ٢٧١ :
من الشّرف ما لم
يبلغه عربي قبله ولا بعده» (١).
وكان أبو طالب يحدّث
عن النّبيّ بعد أن ضمّه إليه
الصفحه ٢٧٦ : الحلبيّة : «أنّ عليّا حين أخبر النّبيّ
بموت أبيه (أبي طالب) بكى ، وقال : إذهب ، فاغسله وكفّنه ، وواره ، غفر
الصفحه ٢٧٨ : ضغط القبر ، أنّها كانت من أحسن خلق الله صنعا إليّ بعد أبي طالب»(٣).
صنع النّبيّ بها
هذا وفا
الصفحه ٢٨١ :
الإنتساب إلى النّبيّ
ليس من شك أنّ
القربى من رسول الله صلىاللهعليهوآله ليست بالشّيء اليسير
الصفحه ٢٨٣ :
فقد جاء فيها : «الحمد
لله ما شاء الله ، ولا قوّة إلّا بالله ، وصلّى الله على رسوله ، خطّ الموت على
الصفحه ٢٨٤ :
يرضى إلّا لله فهم
كذلك ، حيث لا شذوذ ولا انفصال.
وبالتالي ، فإنّ
الإنتساب إلى النّبيّ بالإسم
الصفحه ٢٨٧ : النّبيّين ، وسيّد المرسلين.
وقد روى الرّواة
أنّ امرأة أصلها من الهند تسمّى فضّة كانت تختلف وتتردّد إلى بيت
الصفحه ٢٩٣ :
عائشة أنّها قالت : «ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة إلّا أن يكون والدها صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٩٧ : تقوّل المتقوّلون ،
وتأوّل المتأوّلون فلا يسمعهم إلّا الإعتراف بأنّ بيت أبي طالب كان أوّل نواة في
حقل
الصفحه ٣٠٣ : عمرو بن العاص ، وارتمت في فراش ابن الوليد ... ولم تعد إلى عمرو إلّا بشرط أن تتردّد بينه وبين ابن الوليد
الصفحه ٣١١ : عليّ لا تدركها عقولنا نحن ، وما كان لأحد أن يدركها أو يحيط بها إلّا
الأنبياء ، والأوصياء ، ولست أدري