الصفحه ٣٦ : صلىاللهعليهوآله
، وأحد سبطيه لا أرى إلّا أن تصالح كما صالح أخوك ، فأنّه كان موقفا رشيدا.
فقال له الحسين ، يا
الصفحه ٤٠ :
الحسين عليهالسلام حتّى دار الزّمن بهم دوراته ، وضربهم بضرباته.
لقد دعا نبيّ الله
يحيى إلى
الصفحه ٤٧ :
روح النّبيّ والوصيّ
قال عبد الله بن
عمّار ، وقد شهد معركة الطّفّ : «ما رأيت مكثورا قطّ ، قتل
الصفحه ٥٣ : ء النّبيّ وأطفاله ، ومنهنّ من تظاهرنّ ضدّ حكّام
الجور الّذين قتلوا ابن بنت رسول الله ، ورشقنّ جيش الطّغاة
الصفحه ٩٢ : يفعل إلّا بنفس الباعث الّذي بعث ابن سعد على قتل الحسين.
قال النّبيّ صلىاللهعليهوآله
: «والّذي نفسي
الصفحه ١٠٧ : للعالم أن لا هدف لأعدائه وخصومه إلّا التّشفي والإنتقام
من الإسلام ونبيّ الإسلام ، أراد كما أراد أبوه من
الصفحه ١١٧ :
، ولمّا جاء نصر الله والفتح استسلمت ، وأظهرت الإسلام ، وأبطنت الكفر ، ولمّا
انتقل النّبيّ
الصفحه ١٢٤ :
بي عينا ، وإن أك
كاذبا كفتكم ذؤبان العرب أمري ، فارجعوا» (١). فأبوا عليه إلّا القتال.
وقال
الصفحه ١٣٥ : فرخك وابن فرختك ، وسبطك الّذي خلفته في أمّتك ، فاشهد عليهم يا نبي الله
أنّهم قد خذلوني وضيعوني ، ولم
الصفحه ١٤٢ : قتل وصلب ورجم ، ثمّ أحرق لا لشيء إلّا لأنّه
يتشيّع لآل محمّد ، وهكذا كان مصير العالم العظيم زين الدّين
الصفحه ١٥١ : أين الموالون للنّبي وأهل بيته الّذين أحبّوا ما
أحبّ الله ، ومحمّد ، وعليّ ، والحسن ، والحسين؟! قال
الصفحه ١٥٥ : تصعد المنبر وتلعن الحسين بن عليّ عليهماالسلام وأباه وأخاه ، وإلّا قطّعتك إربا إربا.
فاغتنم قيس هذا
الصفحه ١٦٤ :
الوحيد : «أمضي
على دين النّبيّ» (١).
ومن أجل هذا الشّعار القدّسي استشهد
عليّ ، والحسن ، والحسين
الصفحه ١٧٨ :
زينب ، ورأتهم يبقرون بطن غلام من أبناء الحسين ، فلم يزدها ذلك إلّا بسالة
وتماسكا ورغبة في النّصر
الصفحه ١٩٣ : الرّسول الّذي نكن لهم كلّ حبّ
واحترام ، والّذين لا يحصل إيمان أحد إلّا وقلبه عامر بحبّ رسول الله وآله