الصفحه ١٧٥ : ».
(٢) كعب بن جابر :
أحد جنود الجيش الأموي ، قالت له زوجته أو أخته لمّا رجع من المعركة : «أعنت على
ابن فاطمة
الصفحه ٣١ : (١)؟! ...
وقام الحسين إلى
الصّلاة في قلب المعركة ، وأصحابه يتساقطون قزتلى بين يديه ، فصلّى بمن بقيّ منهم
، وسعيد
الصفحه ٤٧ :
روح النّبيّ والوصيّ
قال عبد الله بن
عمّار ، وقد شهد معركة الطّفّ : «ما رأيت مكثورا قطّ ، قتل
الصفحه ٧٧ :
وقال الشّمر أو من
هو على شاكلته ، قال للحسين ، وهو يصلّي في قلب المعركة قبل مصرعه ، صلّ يا حسين
الصفحه ٩٤ : إلى المعركة».
فرآه رجل من جيش
ابن سعد ، وكان قد شاهده في المغازي ، والحروب ، فنادى بأصحابه : «أيّها
الصفحه ٩٦ : عسكر الحسين عليهالسلام (١).
وكان غلام مع أمّه
في كربلاء قتل أبوه في المعركة ، فقالت له أمّه : اخرج
الصفحه ١١١ : ء
الأمر وقبل المعركة ، الطّيب بالخبيثين ، والخبيث بالطّيبين ، فكان مع ابن سعد
الحرّ الرّياحي ، وأبو
الصفحه ١٤٨ : القرآن في ليلة واحدة.
وبعد ما انتهت
المعركة رجع ابن سعد إلى الكوفة ، ومعه سبايا الحسين ، فخرج النّسا
الصفحه ١٦٦ : ، ثمّ
مضى إلى المعركة فعرفه رجل
__________________
(١) انظر ، تأريخ
الطّبري : ٤ / ٣٣٨ و : ٥ / ٤٤٣
الصفحه ١٧٣ : والعدوان. ومن أقواله وهو في معركة الطّفّ (١) :
يعرف فينا الخير
أهل الخير
أضربكم ولا
الصفحه ١٧٨ : الباسلة الشّجاعة الّتي
ظلّت تضمّد جراح الرّجال في معركة كربلاء من أبناء بيت الرّسول وأتباع الحسين ،
حتّى
الصفحه ١٨٠ : السّيوف والحراب.
وخلال ذلك كلّه ...
خلال أعظم معركة في سبيل العقيدة ، شهدها التأريخ القديم ، لأمّة العرب
الصفحه ٣٢٥ :
أمير المؤمنين في قلب المعركة بصفّين ، وصلاة أخيها سيّد الشّهداء يوم العاشر ، والسّهام
تنهال عليه
الصفحه ٣٧١ :
صور من كربلاء
بكاء ابن سعد
حين وقف الحسين
وحيدا في وسط المعركة ، وفي ساعته الأخيرة. والألوف
الصفحه ٣٧٤ :
بأقوى سلاح وأمضاه ، وقبعوا في بيوتهم لا يفكرون إلّا في أنفسهم ، وتركوا غيرهم في
وسط المعركة يكافح