الصفحه ٢٦ :
يا أخي إليك وما توفيقي إلّا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ، ثم طوى الكتاب وختمه
بخاتمه ثم دفعه إلى أخيه
الصفحه ٢٩ : الرسل كلها
عنده فقال الحسين عليهالسلام لهاني وسعيد : خبراني من اجتمع على هذا الكتاب الذي سير
إليّ معكما
الصفحه ٣٢ : تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى
تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه والسلام
الصفحه ٥١ : بالمعروف وننهى عن المنكر وندعوهم الى حكم الكتاب والسنة ،
وكنا أهل ذلك ، فقال له ابن زياد : وما أنت وذاك يا
الصفحه ٥٦ : وقد
وصله قبل ذلك كتاب مسلم بن عقيل ببيعة أهل الكوفة له ، فطاف بالبيت وسعى بين الصفا
والمروة وقصر من
الصفحه ٥٩ : سعيد
وهو والي المدينة بأمر الحسين عليهالسلام الى يزيد ، فلما قرأ الكتاب تمثل بهذا البيت :
فان
الصفحه ٦٠ : عليك.
__________________
(١) بفتح الباء
الموحدة وكسر الحاء المهملة (منه).
(٢) الصفاح بوزن كتاب
الصفحه ٨٠ : ترجع الى
حكمي وحكم يزيد والسلام.
فلما قرأ الحسين عليهالسلام الكتاب ألقاه من يده وقال : لا أفلح قوم
الصفحه ٨٩ : بنت حزام زوجة علي عليهالسلام هي عمة عبد الله هذا ، فلما رأوا الكتاب قالوا : لا حاجة
لنا في أمانكم
الصفحه ٩٠ : وتدفعهم عنا العشية لعلنا نصلي لربنا الليلة وندعوه
ونستغفره فهو يعلم اني كنت أحب الصلاة له وتلاوة كتابه
الصفحه ٩٦ : يكون امركم عليكم غمة ، ثم أقضوا
الي ولا تنظرون ، ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ، فلما
الصفحه ١٠١ : انما انت بهيمة والله ما أظنك تحكم من كتاب الله آيتين وابشر بالخزي
يوم القيامة والعذاب الأليم ، فقال شمر
الصفحه ١٥٥ : أيديكم من
أموالنا ، فإن ما اصابنا من المصائب الجليلة والرزء العظيم في كتاب من قبل ان
نبرأها ان
الصفحه ١٦٦ : عليهالسلام ، قالت أم سلمة : فعلوها ملأ الله قبورهم نارا ووقعت مغشيا
عليها.
وأما يزيد فانه
لما وصله كتاب ابن
الصفحه ١٧٢ : إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ
أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ* لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما