الصفحه ٢٨ : وأمروهما بالنجاء ، فخرجا
مسرعين حتى قدما على الحسين عليهالسلام بمكة لعشر مضين من شهر رمضان ، ثم لبثوا
الصفحه ٤٤ : متوجها الى أبواب كندة فلم يبلغ الأبواب الا ومعه عشرة ، ثم خرج من الباب فاذا
ليس معه انسان ، فالتفت فاذا
الصفحه ٥٢ : فاني أكره عداوة المصر وأهله ، فوعده ان يفعل ، ثم بدا له وأمر بهاني في
الحال وقال : أخرجوه الى السوق
الصفحه ٥٧ : الخروج أيضا فقال : أستخير الله وأنظر ما
يكون ، ثم أتاه مرة ثانية فأعاد عليه النهي وقال : ان أبيت الا
الصفحه ٦٣ : زياد وأباه ولعن عتاة بني أمية ، ثم قال
: أيها الناس ان هذا الحسين بن علي خير خلق الله ابن فاطمة بنت
الصفحه ٦٥ :
بمقدار الى
انجاز وعد
فقال لها الحسين عليهالسلام : يا أختاه كل الذي قضي فهو كائن.
ثم سار
الصفحه ٧٥ : احد ثم لا ينصرنا الا هلك ، فقال : اما هذا فلا يكون أبدا ان
شاء الله تعالى.
وفي رواية انه قال
للحسين
الصفحه ٨٥ : مرضه ، فو الله الذي لا اله غيره لقد رأيته يشرب الماء حتى
يبغر (١) ثم يقيء ويصيح العطش العطش ، ثم يعود
الصفحه ٩٣ : وأربعون راجلا وقيل ثمان وأربعون راجلا وفي رواية ثمانون راجلا وعن الباقر عليهالسلام انهم كانوا خمسة
الصفحه ٩٧ : صادق ما تدري ما يقول قد
طبع الله على قلبك ثم قال لهم الحسين عليهالسلام
: فان كنتم في شك من هذا أفتشكون
الصفحه ١٢٩ :
يا ابن رسول الله
، فيجيبه الحسين عليهالسلام ويقول : وعليك السلام ونحن خلفك ، ثم يقرأ
الصفحه ١٤٢ :
ثم استدعى بسراويل
من حبرة يمانية يلمع فيها البصر ففزرها ولبسها وانما فزرها لئلا يسلبها بعد قتله
الصفحه ١٤٣ : طعنة فسقط عليهالسلام عن فرسه الى الأرض على خده الأيمن ثم قام ، وخرجت أخته
زينب الى باب الفسطاط وهي
الصفحه ١٤٤ :
نبي غيره ، ثم أخذ
السهم فأخرجه من وراء ظهره فانبعث الدم كأنه ميزاب فضعف ووقف.
ولما رجع الحسين
الصفحه ١٤٦ :
وطعنه سنان بن أنس
النخعي في ترقوته ثم انتزع الرمح فطعنه في بواني (١) صدره ورماه بسهم فوقع في نحره