اليوم تجزين على الاحسان |
|
قد كان منك غابر الزمان |
ما خط في اللوح لدى الديان |
|
لا تجزعي فكل حي فاني |
والصبر أحظى لك بالأمان |
|
يا معشر الأزد بني قحطان |
ثم قاتل حتى قتل رحمة الله عليه ، فتقدم ابنه خالد بن عمرو وهو يرتجز ويقول :
صبرا على الموت بني قحطان |
|
كيما تكونوا في رضى الرحمن |
ذي المجد والعزة والبرهان |
|
وذي العلى والطول والاحسان |
يا ابتا قد صرت في الجنان |
|
في قصر در حسن البنيان |
ثم تقدم فلم يزل يقاتل حتى قتل رحمهالله تعالى.
وبرز سعد بن حنظلة التميمي وهو يقول :
صبرا على الأسياف والأسنة |
|
صبرا عليها لدخول الجنه |
وحور عين ناعمات هنة |
|
لمن يريد الفوز لا بالظنه |
يا نفس للراحة فاجهدنه |
|
وفي طلاب الخير فارغبنه |
ثم حمل وقاتل قتالا شديدا حتى قتل رضوان الله عليه.
وخرج عمير بن عبد الله المذحجي وهو يرتجز ويقول :
قد علمت سعد وحي مذحج |
|
اني لدى الهيجاء ليث محرج |
اعلو بسيفي هامة المدجج |
|
واترك القرن لدى التعرج |
فريسة الضبع الأذل الأعرج |
ولم يزل يقاتل حتى قتله مسلم الضبابي وعبد الله البجلي.
وخرج عبد الرحمن بن عبد الله اليزني وهو يقول :