الصفحه ٤٦ :
بذاك ، نعم لا بدّ
من تقدير القول فيما ذكر وهو إما معطوف على جملة (إِنْ
يَتَّخِذُونَكَ) أو حال أي
الصفحه ٦٩ :
الرقاب ، وحينئذ
فالظاهر أن الخطاب للأنبياء عليهمالسلام فيكون الموحى قول الله تعالى افعلوا الخيرات
الصفحه ٨٨ : على متأخر لفظا ورتبة في مثل ذلك جائز عند ابن مالك. وغيره كما في ضمير
الشأن ، ومن ذلك قوله :
هو الجد
الصفحه ١٣١ : مِنَ الْقَوْلِ) وهو قولهم : (الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ
الصفحه ١٥٨ :
بعض القراء ، والاستفهام للتعجب كأنه قيل فما أشد ما كان إنكاري عليهم ، وفي
الجملة إرهاب لقريش ، وقوله
الصفحه ١٧٢ : ، والقول بأنه لبس الحال عليه عليه الصلاة والسلام للتأديب
والترقية إلى المقام الأكمل في العبودية وهو فنا
الصفحه ١٧٣ : يطالب بالدليل فلا يزيد على
قوله : لأن النفس مختلف ، وهذا البعد متحقق عندي على تقدير كون الملقى ما في
الصفحه ١٧٤ : والمؤمنين زمانا طويلا والقول بذلك من الشناعة بمكان ،
وقال جل وعلا : (إِنْ
هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) [النجم
الصفحه ١٧٦ : الأكمل بالنسبة إليه منه وفي ذلك من البشاعة
ما فيه.
واعترض على قوله
في الجواب أيضا : إن ما قاله ابن
الصفحه ١٨١ : أمر المطابقة
ظاهر ويكون أوفق لتأليف النظم ، وذلك أن لفظه (ذلِكَ) فصل للخطاب وقوله تعالى : (وَمَنْ
الصفحه ١٩٠ :
كلام محيي الدين
بن العربي قدسسره في مواضع من فتوحاته القول بأنه مقدم ، ومن ذلك قوله في
الباب
الصفحه ٢٠٠ : القرآن ، والجملة مستأنفة ، وقيل إنها كالبدل من
قوله تعالى : (هُوَ
اجْتَباكُمْ) ولذا لم تعطف ، وعن ابن زيد
الصفحه ٢١٣ : الله تعالى عنهما إلى القول بالحرمة بعد قوله بحلها مطلقا
أو وقت الاضطرار إليها ، واستدل ابن الهمام على
الصفحه ٢٢٧ : لا يخفى وجهه ، وفي إيرادها إثر قوله
تعالى : (وَعَلَيْها
وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ) من حسن الموقع
الصفحه ٢٣٥ : المخاطبة فلو ذهب ذاهب إلى أن القول من الرسول إلى الكفار
بعد ما أجيب دعاؤه لكان جائزا.
(فَأَخَذَتْهُمُ