الصفحه ٢٩٠ : ، وقولنا في كذا حد على إرادة إذا تحقق الشرط المفهوم من قوله
سبحانه : (ثُمَّ
لَمْ يَأْتُوا) إلخ ، واشترط
الصفحه ٣٠٠ : اللفظ لا التخصيص المصطلح وهو كما
ترى وفي قوله : ومن شرط الاستثناء المتصل إلخ بحث يعلم مما سيأتي إن شا
الصفحه ٣٠٦ : على الترتيب بين أجزاء المجموع ،
وهذا نظير ما قرره بعض أجلّة الأصحاب في قوله تعالى : (إِذا قُمْتُمْ
الصفحه ٣٠٩ :
والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك لا أشعر بشيء من ذلك وهو يريبني في وجعي أني لا
أعرف من رسول الله
الصفحه ٣١٧ :
فيها لحكمة الابتلاء وغيره مما الله تعالى أعلم به. وإن قول أولئك الأصحاب رضي
الله تعالى عنهم : سبحانك
الصفحه ٣١٨ : الإنكار وليس في كتبهم المعول عليها عندهم عين منه ولا أثر أصلا ، وكذلك
ينكرون ما نسب إليهم من القول بوقوع
الصفحه ٣١٩ : الخائضين ، وهذا تكرير للمنة بترك
المعاجلة بالعقاب للتنبيه على كمال عظم الجريرة وقوله سبحانه وتعالى
الصفحه ٣٢٩ : ، وقيل المراد حتى تؤنسوا أهل البيت بإعلامهم بالتسبيح
أو نحوه ، والخبران المذكوران لا يأبيانه وكلا القولين
الصفحه ٣٥٠ : دون من عداهن من العجائز والصغائر.
وقوله عزوجل : (إِنْ
أَرَدْنَ تَحَصُّناً) ليس لتخصيص النهي بصورة
الصفحه ٣٥٢ : ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، وينبئ
عنه على ما قيل قوله تعالى : (مِنْ
بَعْدِ إِكْراهِهِنَ) أي كونهن
الصفحه ٣٥٥ : هذا صح قولهم : النور هو ظهور اللون وصح أيضا قول من يقول إنه غير
اللون لأن النور بما هو نور لا يختلف إذ
الصفحه ٣٥٦ :
بل بغيرها ونسبة المستعار إلى المستعير مجاز محض ، وفسر النور في هذه الآية أعني
قوله تعالى : (اللهُ
الصفحه ٣٦٢ : دخول الشرط المنافي له ثم دخلت (لَوْ) تنبيها على أنها حال غير محققة ؛ واعترض الرضي للقول بأنها
عاطفة
الصفحه ٣٦٧ : ، وجوز
أن يراد بها صلاة المؤمنين أو أبدانهم بأن تشبه صلاتهم الجامعة للعبادات القولية
والفعلية أو أبدانهم
الصفحه ٣٨٠ : قوله تعالى : (كُلٌّ قَدْ عَلِمَ
صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ) خبر بعد خبر وعلى قراءة الجمهور استئناف جيء به