الصفحه ٢٨١ :
مقدار الحد في
الجميع واحدا لكن قوله تعالى : (فَعَلَيْهِنَّ
نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ
الصفحه ٢٨٦ : على أن نزولها كان قبل ذلك وهي قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ
بِالْإِفْكِ) [النور : ١١] إلخ
قال
الصفحه ٣٢١ : ، وقرأ عبد الله والحسن وسفيان بن الحسين
وأسماء بنت يزيد «ولتعفو ولتصفحوا» بتاء الخطاب على وفق قوله تعالى
الصفحه ٣٣٠ : أنه يحتاج القول بذلك إلى
القول بأن عليه الصلاة والسلام إنما جعل الاستئذان من أجل النظر» خارج مخرج
الصفحه ٣٣٩ :
لقيل أو إمائهن فإنه أخصر ونص في المقصود ، وإذا ضم الخبر المذكور إلى ذلك قوي
القول بعدم الفرق والتفصي عن
الصفحه ٣٤٢ : ودليل
الإضمار قوله تعالى : (وَإِنْ
خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شا
الصفحه ٣٤٦ : يكن بد من تضمين أحدهما الآخر وقت الإنشاء فكما أن قول البائع بعت
إنشاء لعقد البيع على معنى أنه إيقاع
الصفحه ٣٥٣ : ) [النور : ٢] وقوله
سبحانه : (لَوْ
لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ) [النور : ١٢] إلخ
وغير ذلك من الآيات الواردة في
الصفحه ٣٥٤ : إسلاميوهم قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ
الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً) فإن اختلاف تشكلات القمر
الصفحه ٣٥٧ : .
وهذا منزع صوفي
والصوفية لا يتحاشون من القول بأنه سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا هو
الكل بل
الصفحه ٣٦٥ : فهي وإن كانت متباينة ترجع إلى شيء واحد
كالشجرة وذكر أن قوله تعالى : (لا
شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ
الصفحه ٣٧٢ : يَجِدْهُ
شَيْئاً) ، وقوله تعالى : (وَوَجَدَ) إلخ بيان لبقية أحوالهم العارضة لهم بعد ذلك بطريق التكملة
لئلا
الصفحه ٣٧٥ : فعل قد فعل بجهد مع
استبعاد فعله وعليه جاء قوله تعالى : (فَذَبَحُوها
وَما كادُوا يَفْعَلُونَ) [البقرة
الصفحه ٣٧٩ :
تسبيحهم ما ذكر من الدلالة التي يشاركهم فيها غير العقلاء أيضا. وفي ذلك من
تخطئتهم وتعبيرهم ما فيه ، والقول
الصفحه ٣٨٣ : سبحانه المبنية على الحكم والمصالح والأسباب التي
ذكرت عادية ولا أرى بأسا بالقول بذلك وباعتبار أن أول