الصفحه ٣٩٤ : التشويق إلى المؤخر ولأن في توسيطه بينه وبين وصفه أعني
قوله تعالى : (الَّذِي
ارْتَضى لَهُمْ) وتأخيره عن
الصفحه ٣٩٦ : بالمعنى اللغوي وهو الإتيان
بواحد خلف آخر أي بعده كما في قوله تعالى في حق بني إسرائيل : (عَسى رَبُّكُمْ
الصفحه ٣٩٧ : الزَّكاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) جوز أن يكون عطفا على (أَطِيعُوا
اللهَ) داخلا معه في حيز القول والفاصل وليس
الصفحه ٣٩٩ :
قول النحاس ما
علمت أحدا من أهل العربية بصريا ولا كوفيا إلا وهو يخطئ قراءة حمزة ، فمنهم من
يقول
الصفحه ٤٠١ : كما ترى. واختلف في
هذا الأمر فذهب بعض إلى أنه للوجوب ، وذهب الجمهور إلى أنه للندب وعلى القولين هو
محكم
الصفحه ٤٠٢ : الله تعالى عنه بغلام قد سرق فأمر به فشبر فنقص أنملة
فخلى عنه ، وبهذا المذهب أخذ الفرزدق في قوله يمدح
الصفحه ٤٠٧ : بالموصول. وقوله تعالى : (غَيْرَ
مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ) حال ، وأصل التبرج التكلف في إظهار ما يخفى من قولهم
الصفحه ٤١١ : وقوعه أحيانا بيانا لأنه لا إثم فيه ولا يذم به شرعا كما ذمت به
الجاهلية فلا حاجة إلى القول بأن الوعيد في
الصفحه ٤٢٠ :
سورة الفرقان
أطلق الجمهور
القول بمكيتها ، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وقتادة هي مكية إلا
الصفحه ٤٢٢ : إلى الرسول صلىاللهعليهوسلم يضاف إلى أمته كما في قوله تعالى (لَقَدْ أَنْزَلْنا
إِلَيْكُمْ) [الأنبيا
الصفحه ٤٢٣ : في قوله :
فإن أستطع أغلب
وأن يغلب الهوى
فمثل الذي لاقيت
يغلب صاحبه
الصفحه ٤٢٥ : لأن آخر لا يكون
إلا من جنس الأول ، وفيه أن الاشتراك في الوصف غير لازم ألا ترى قوله تعالى : (فِئَةٌ
الصفحه ٤٢٩ : قوله تعالى : (بَلْ كَذَّبُوا
بِالسَّاعَةِ) [الفرقان : ١١]
كما ستعلمه إن شاء الله تعالى ، والظاهر أن
الصفحه ٤٣٠ : بعده سيبويه ، وقال إنه ضعيف ، وقيل :
الفعل مرفوع وفتح لامه اتباعا للام (لَكَ) نظير ما قيل في قوله
الصفحه ٤٣٨ :
على سائر الأوجه
جواب إجمالي إلا أن في كونه كذلك على الأخير نوع خفاء بالنسبة إلى الأولين ، وقوله