الصفحه ١٩٧ : بعض الأخبار
أن الآية نزلت بسبب قول الوليد بن المغيرة (أَأُنْزِلَ
عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا
الصفحه ٢٠١ :
فتدبر ، وقيل على
في (عَلَيْكُمْ) بمعنى اللام كما في قوله تعالى : (وَما ذُبِحَ عَلَى
النُّصُبِ
الصفحه ٢٠٦ : محذوف وقد ذكر الزجاج في قوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
زَكَّاها) [الشمس : ٩] أنه
جواب القسم المذكور
الصفحه ٢٠٨ :
الإيمان عليها في
قوله تعالى : (وَما
كانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ) [البقرة : ١٤٣]
وقيل للحصر
الصفحه ٢١٠ : ء المملوك الذكر ، والتعبير عنهن ـ بما ـ على القول
باختصاصها بغير العقلاء لأنهن يشبهن السلع بيعا وشراء أو
الصفحه ٢١٧ : يستلزم القول بأن النطفة والعلقة متحدان
في الحقيقة وإنما الاختلاف بالأعراض كالحمرة والبياض مثلا وكذا
الصفحه ٢٢١ : جبريل عليهالسلام فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض» وجعلها منافع للناس في
أصناف معايشهم وذلك قوله تعالى
الصفحه ٢٣٢ : واستبعاده ، وقوله تعالى
: (أَنَّكُمْ) على تقدير حرف الجر أي بأنكم ، ويجوز أن لا يقدر ونحو
وعدتك الخير (إِذا
الصفحه ٢٣٩ : أن تقديم أمه في
قوله تعالى : (وَجَعَلْناها
وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ) [الأنبياء : ٩١]
لأصالتها
الصفحه ٢٤٧ : و
(عامِلُونَ) عامل في الضمير قبله واللام للتقوية ، هذا وقال أبو مسلم :
إن الضمير في قوله تعالى : (بَلْ) هم إلخ
الصفحه ٢٥٠ :
وقوله تعالى : (إِنَّكُمْ مِنَّا لا
تُنْصَرُونَ) تعليل للنهي عن الجؤار ببيان عدم نفعه ؛ ومن
الصفحه ٢٦٩ : الأصوب وأن قوله سبحانه فيما بعد (وَأَنَّكُمْ
إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ) يقتضيه وفيه منع ظاهر ، ويؤيد ما
الصفحه ٢٩٢ : ، وعنده يجوز وهو قول أحمد وأنه يجري فيه التداخل عندنا لا
عنده وبقولنا قال مالك والثوري والشعبي والنخعي
الصفحه ٢٩٨ : .
واعترض الزيلعي
على القول بأن جملة (وَأُولئِكَ
هُمُ الْفاسِقُونَ) تعليل لرد الشهادة فقال : لا جائز أن يكون
الصفحه ٢٩٩ : فقهاء التابعين عليه غير صحيحة كما لا يخفى والله تعالى أعلم ، ووجه التعليل
المستفاد من قوله تعالى