الصفحه ١٣٧ : إسحاق «بالحج»
بكسر الحاء حيث وقع ، وقوله تعالى : (يَأْتُوكَ) جزم في جواب الأمر وهو (أَذِّنْ) على القرا
الصفحه ١٣٨ :
أو ركوب ، وأيضا
في دلالة عدم الذكر على عدم الوجوب نظر ، وقوله تعالى : (يَأْتِينَ) صفة لضامر أو لكل
الصفحه ١٤٣ : فظاهره وهو في حق غيره باعتبار الفطرة وجعل التمكن والقوة بمنزلة الفعل كما
قيل في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ
الصفحه ١٤٧ : بالخيل ونحوها. والفاء في قوله تعالى : (فَإِلهُكُمْ
إِلهٌواحِدٌ) قيل للتعليل وما بعدها علة لتخصيص اسم الله
الصفحه ١٥١ :
وكذا يستحب أن يتصدق على الوجه الذي عرف في الضحايا وهو قول بنحو ما يقتضيه كلام
ابن عطية في كلا الأمرين
الصفحه ١٥٤ : الحرام مبالغة من يغالب فيه
أو يدفعها عنهم مرة بعد أخرى حسبما يتجدد منهم القصد إلى الإضرار بهم كما في قوله
الصفحه ١٥٥ : مترتب عليهم يوجب إخراجهم ، وقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ
يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ) استثناء متصل من (حَقٍ
الصفحه ١٥٦ :
المصلى. وروي عن أبي رجاء والجحدري وأبي العالية ومجاهد أنهم قرءوا بذلك ، والظاهر
أنه على هذا القول اسم جنس
الصفحه ١٦٣ : بها هنا لعدم الترتب ، وقوله تعالى :
(وَهِيَ
ظالِمَةٌ) جملة حالية مفيدة لكمال حلمه تعالى ومشعرة بطريق
الصفحه ١٦٦ : تعالى إياه
من ذلك في حق النبي صلىاللهعليهوسلم خاصة لعطف قوله تعالى : (وَلِيَعْلَمَ
الَّذِينَ أُوتُوا
الصفحه ١٧٠ : الهمزة أو
حكاية عنهم بحذف القول وحينئذ لا يكون بعيد الالتئام ولا متناقضا ولا ممتزج المدح
بالذم ولا بد من
الصفحه ١٧١ : بالتصور الممنوع لعدم إخلاله بمقام النبوة.
وأما عن السادس
فبأن التقول تكلف القول ومن لا يتبع إلا ما يلقى
الصفحه ١٧٩ : سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا) ـ إلى قوله تعالى ـ (حَلِيمٌ)» وقد نص سبحانه في آية أخرى على أن
الصفحه ١٨٥ : أن
مساق الآية للامتنان لا للوعيد كما جوزه بعضهم ، ويؤيد ذلك قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ
بِالنَّاسِ
الصفحه ١٩٣ : الأخبار المذكور ، وقوله صلىاللهعليهوسلم : «تفكروا في آلاء الله تعالى ولا تفكروا في ذاته فإنكم لن
تقدروا