الصفحه ٩٥ : ، وكونها بمعنى على كما
ترى. واعترض هذا القول بأنه لا يحسن التشبيه عليه إذ ليس المشبه به أقوى ولا أشهر
الصفحه ٩٦ : له وذا أول في القول والذات محض متناقض ، فقيل : فهل يبطل
هذا العالم؟ قال : نعم فقيل : فإذا أبطله بطل
الصفحه ٩٨ : وروي ذلك عن الشعبي.
وأخرج ابن جرير عن
ابن عباس أنه الكتب ، والذكر في قوله تعالى : (مِنْ
بَعْدِ
الصفحه ١٠٥ : قول الضحاك
وقيل كلها مكية ، وأخرج أبو جعفر النحاس عن مجاهد عن ابن عباس أنها مكية سوى ثلاث
آيات (هذانِ
الصفحه ١١١ :
وعن بعض الفضلاء
أن الضمير في (أَنَّهُ) للمجادل أي كتب على الشيطان أن المجادل من تولاه وقوله
تعالى
الصفحه ١١٤ : بثم في قوله سبحانه : (ثُمَّ لِتَبْلُغُوا) دلالة على أنه الغرض الأصيل الذي خلق الإنسان له (وَما
الصفحه ١١٥ : على تحقق
إتيانها وتقرر البتة لاقتضاء الحكمة إياه لا محالة ، وقوله تعالى : (لا رَيْبَ فِيها) إما خبر
الصفحه ١٢٥ :
وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ (٢٣)
وَهُدُوا
إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلى صِراطِ
الصفحه ١٢٦ :
وقوله تعالى : (وَكَثِيرٌ مِنَ
النَّاسِ) قيل مرفوع بفعل مضمر يدل عليه المذكور أي ويسجد له كثير من
الصفحه ١٢٨ : عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه أنه كان
يقسم قسما أن هذه الآية (هذانِ
خَصْمانِ) إلى قوله تعالى : (إِنَّ
الصفحه ١٣٠ :
الملائكة عليهمالسلام بأمره تعالى ، وقوله تعالى : (مِنْ
أَساوِرَ) قيل متعلق بيحلون ، و (مِنْ) ابتدائية
الصفحه ١٣٣ : الموسم انتهى فليحفظ ، قلت : وبهذا
يظهر الفرق والتوفيق انتهى.
والذي يفهم من
غاية البيان أن القول بكراهة
الصفحه ١٣٤ : مرادا ما ، وقدر ابن عطية المفعول الناس أي ومن يرد فيه الناس.
وقوله تعالى : (بِإِلْحادٍ) أي عدول عن
الصفحه ١٤٤ : نحو قول زيد.
وقيل : هي شرائع
دينه تعالى وتعظيمها التزامها ، والجمهور على الأول وهو أوفق لما بعد
الصفحه ١٤٨ : :
الحافظو عورة
العشيرة لا
تأتيهم من
ورائهم نطف (١)
بنصب عورة ونظير ذلك
قوله