الصفحه ٣٢ : (أَصْحابُ الْجَحِيمِ) بأن ماتوا على الكفر أو نزل الوحي بأنهم مطبوع على قلوبهم
لا يؤمنون أصلا ، وفيه دليل على
الصفحه ٣٨ :
الحق ويذمهم ويجري
عليهم أحكامه (بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ) للإسلام (حَتَّى يُبَيِّنَ
لَهُمْ) بالوحي
الصفحه ٤٠ : يقطع في شأنهم بشيء إلى أن نزل الوحي بهم ،
فالإسناد إليهم إما مجاز أو بتقدير مضاف في النظم الجليل ، وقد
الصفحه ٤١ :
لم ينزل فيه وحي
من الله عزوجل وغزا رسول الله صلىاللهعليهوسلم تلك الغزاة حين طابت الثمار والظل
الصفحه ٤٢ : أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوه فإن الله تعالى قال للذين كذبوه
حين أنزل الوحي شر ما قال لأحد فقال
الصفحه ٥٨ : .
ومعنى الآية على
هذا كان الوحي للناس هذا الجنس من الفعل وهو التعجب ، ولا يخفى أن المصدر المتحصل
الصفحه ١١٤ : عنه : ـ كيف كان بدء الوحي ـ كما قال السمين ، ونقل
عنه أن فعل النظر معلق عن العمل لمكان كيف لأنهم
الصفحه ١٤٨ : الوحي وهو مدار النبوة.
وفي ذلك من تقرير
ما سبق من كون الكل لله سبحانه ، واختصاص؟؟؟ العزة به تعالى
الصفحه ١٦١ : : اللام
للعاقبة فيكون ذلك إخبارا منه عليهالسلام لممارسته لهم وتفرسه بهم أو لعلمهم بالوحي على ما قيل بأن
الصفحه ١٧٧ : والسلام اجتهادا جاء الوحي بخلافه لم يستعظم ما قيل في الشيخ وإن
كان هو ـ هو ـ على أنه لو كان قال ذلك من
الصفحه ١٨٥ : بالسمع ، وقول الزمخشري هنا : إنه عليه
الصلاة والسلام أمر بالعقل والوحي لا يخلو عن نزغة اعتزالية كما هو
الصفحه ١٨٦ : بمعنى الوحي كأنه قيل : وأوحى إلي أن أكون إلخ والاندراج حينئذ مما لا بأس
به وهو كما ترى ولا أظنك تقبله
الصفحه ١٨٨ : والاستمرار ، والتعبير عن بلوغ الحق المفسر بالقرآن إليهم بالمجيء
وإليه صلىاللهعليهوسلم
بالوحي تنبيه على ما
الصفحه ٢١٢ : وقبلة الدعاء ومهبط الوحي إلى غير
ذلك مما له دخل في الابتلاء في الجملة ، ولعل ما أشير إليه أولا أولى
الصفحه ٢٢٠ : ، والمانع من ذلك فيه عليه
الصلاة والسلام عصمته كسائر الرسل الكرام عليهمالسلام عن كتم الوحي المأمور بتبليغه