الصفحه ١١٠ : : ١١٣]
فإنه نزل عن استغفار سبق منهم للمشركين كما قاله أئمة التفسير ، وقد أطال الكلام
على ذلك في ذيل
الصفحه ١١٢ : ، فالتأويل نوع من
التفسير ، والإتيان مجاز عن المعرفة والوقوف ، ولعل اختياره للإشعار بأن تلك
المعاني متوجهة
الصفحه ١١٤ : التفسير لا
بالمعاندين فقط لاشتراكهما في أصل الإفساد المستدعي لاشتراكهما في الوعيد المراد
من الكلام أو
الصفحه ١٢٣ : احتيج في
التفسير الثاني وقد رجح بقوله تعالى :
(وَيَقُولُونَ مَتى
هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ
الصفحه ١٣٢ : الترهيب والترغيب أو بما فيه من الزجر عن المعاصي كيفما
كانت المقترن بالتخويف فقط بناء على التفسير الثاني
الصفحه ١٣٣ : عساكر عنه تفسير الفضل بالنبي عليه
الصلاة والسلام والرحمة بعلي كرم الله تعالى وجهه ، والمشهور وصف النبي
الصفحه ١٣٦ : الشيء ويكون
في ثقله وهو في الشرع أربعة وعشرون قيراطا. وأخرج ذلك ابن أبي حاتم في تفسيره عن
أبي جعفر
الصفحه ١٤١ : صلىاللهعليهوسلم في تفسير الأولياء ما يظن أنه مخالف لما دلت عليه الآية في
ذلك. فقد أخرج ابن المبارك ، والترمذي في
الصفحه ١٤٢ : دلت الآية عليه تفسير عيسى عليهالسلام لذلك.
فقد أخرج أحمد في
الزهد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن وهب
الصفحه ١٥٣ : ما كطبع السكة وطبع الدراهم وأنه
أعم من الختم وأخص من النقش ، والأكثرون على تفسيره بالختم مرادا به
الصفحه ١٥٩ : تعليقه بالإسلام لأن الجزاء معلق بالشرط الأول وتفسير للجزاء
الثاني كأنه قيل : إن كنتم مصدقين بالله تعالى
الصفحه ١٦٠ : إليها ، وعلى التفسيرين تكون القبلة مجازا فيما
فسرت به بعلاقة اللزوم أو الكلية والجزئية ، والاختلاف في
الصفحه ١٦٢ : تفسيره بالغرق.
واستدل بعضهم
بالآية على أن الدعاء على شخص بالكفر لا يعد كفرا إذا لم يكن على وجه
الصفحه ١٧٢ : ، وجاء تفسير البدن بالدرع ، وروي ذلك عن محمد بن كعب وأبي ، وكانت له درع من
ذهب يعرف بها ، وفي رواية أنها
الصفحه ١٧٦ : تفسيره بأن مذهب الصوفية أن الإيمان ينتفع به ولو عند
معاينة العذاب ، وهذا الإمام متقدم على الشيخ الأكبر