الصفحه ٥١ :
وسلّم
: « من لم يقل عليٌّ خير الناس فقد كفر » (١) .
مكابرات أُخرىٰ :
فظهر أنّ ما ذكروه إنْ هو
الصفحه ٥٥ : ، عن عبد الملك بن سليمان العزرمي ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلّىٰ الله عليه [ وآله
الصفحه ٥٨ : يؤمن بالله واليوم الآخر ، عن الإمام الصادق عليه السلام بأنّه لا يُحتجّ به في التفسير ؟! وأنّه ليس من
الصفحه ٥٩ : ء عنهم بسندٍ صحيحٍ له شاهدٌ فيهما ، وهذا ما صرّحوا به في الروايات المنقولة عنهم ، كقول الإمام الصادق عليه
الصفحه ٦١ : نصّ عليه المفسّرون واللغويّون .
قال أبو جعفر الطبري : « وأمّا
قوله : ( وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّـهِ
الصفحه ٧٨ : (٣) : سنده واهٍ ؛ وأخذه الألباني وزاد عليه قوله : جدّاً (٤) .
قلت :
لم يتّهموا من رجال الإسناد ـ
في ما
الصفحه ٨٠ :
ومَن كان هذا حاله كيف يعوِّل
اللبيب علىٰ كلامٍ انفرد به ، ولا متابع له عليه إلّا من اغترّ به
الصفحه ٨٢ : عليّ أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ، وأهل البيت الطيّبين الطاهرين الكرام (
قُلْ مُوتُوا
الصفحه ٩٠ : » إلّا لكونه كوفيّاً روىٰ في فضل أمير المؤمنين علي
بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام ، وهذا عنده ذنب لا
الصفحه ٩١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم علىٰ هؤلاء الأجلاف الجفاة حملهم علىٰ
ذلك ، فلا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم .
وأمّا قول
الصفحه ٩٣ : المظفّر بن أحمد العطّار ـ الفقيه الشافعي ـ بقراءتي عليه فأقرَّ به ، قلت : أخبركم أبو محمّد عبد الله بن
الصفحه ١٠١ : .
قلت :
هذا تعسّف وإسراف من
الدارقطنيّ ، ولم يتابعه عليه أحد ، بل إنّ الذهبي ـ علىٰ تعنّته وتشدّده
الصفحه ١٠٤ : في كتابه فتح الملك العليّ جماعةً بذلك (٢) ، وتراه هنا قد تورّط فيه ، نسأل الله
العفو والعافية
الصفحه ١٠٥ : المؤمنين وسيّد المسلمين عليه الصلاة والسلام بعسكر البغْي الجرّار ، بعدما أُمرت بالقرار ـ بنصّ الذكر الحكيم
الصفحه ١٠٦ :
المقال
سردها ، ومن شاء فليقف عليها في مظانّها .
وإنّي لا أظنّ أنّ الغماري ـ
سامحه الله وعفا عنه