القرآن
بدأ نزول القرآن
على سيدنا محمد صلىاللهعليهوسلم وهو في الأربعين من عمره بسورة العلق (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) ومنذ ذلك الوقت فوجئ قوم محمد صلىاللهعليهوسلم بهذا الرجل الأمي ينطق بالقرآن الكريم بلغة عربية سليمة
القواعد وأسلوب فريد من نوعه لم يعرف هذا الأسلوب من قبل وبه من الإبداع اللغوي
المعجز ما جعله غير قابل للمنافسة وينطق به محمد صلىاللهعليهوسلم أمام جميع الذين آمنوا به في وقته حيث لم ينزل القرآن مرة
واحدة مثل الوصايا العشر التي جاء بها موسى ولكن القرآن الكريم كان ينزل حسب
المناسبة فيتكلم محمد صلىاللهعليهوسلم بهذا الإعجاز اللغوي والأحكام العادلة فكيف له أن ينظم
الألفاظ لغويا والأحكام العادلة في نفس وقت المناسبة إلا أن يكون من عند الله
سبحانه وتعالى.
وأسلوب القرآن
الكريم لم يستطع أن ينافسه لا فطاحل اللغويين والشعراء في عصره ولا أشهر كتابنا
وأدبائنا أصحاب الشهادات العليا في اللغة العربية والأدب العربي والحاصلين على
أعظم الجوائز العالمية من كتابنا الأفاضل.
ولأن الدين عند
الله الإسلام وأن محمدا صلىاللهعليهوسلم خاتم الأنبياء والمرسلين وأن الإسلام للبشر جميعا فكانت
معجزة الرسول صلىاللهعليهوسلم القرآن فقد حفظه الله (إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ)
الحجر : ٩
لقد أخبرنا السيد
المسيح عن القادم بعده إنجيل يوحنا ١٦ / ١٣ (... ويخبركم بأمور آتية) فالقرآن
الكريم يضاهي الاكتشافات العلمية والتي استهلكت مئات السنين فيخبر بأمور علمية
ابهرت أعظم علماء القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين.