الصفحه ٣٤٣ : أنّ فيه نظرا أيضا للإطلاق المفيد للعموم فليتأمل.
وربما يقال
بإشعارها بعدم وجوب الزّكوة أو والخمس في
الصفحه ٣٦٠ :
البحث الثالث
في أمور تتبع الإخراج وفيه آيات
منها
في البقرة [٢٧٢] (وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ
الصفحه ٣٧٧ : الله فإنه قد ثبتها في الجملة على ما أشرنا إليه سابقا فكأنه قد ثبت بعض نفسه
ومن بذل ماله وروحه فقد ثبتها
الصفحه ٣٩ : ، فان استعمال غيره غصب ، وهو منهيّ
يستلزم الفساد في العبادة على أنّ الشيء الواحد عندنا لا يكون منهيّا
الصفحه ٦٠ :
أما أن يراد به
المصحف ، أعنى مجموع الأوراق أو الألواح المكتوبة فيها القرآن جميعا ، أو والجلد
إذا
الصفحه ٦٢ :
وتأييد لدلائل
الأغسال المستحبّة ، واستحباب المبالغة في الاجتناب عن المحرمات والمكروهات ،
والاجتناب
الصفحه ١٢٨ : تجدد النعم فيها أكثر ، فعشيا عطف على السموات محلّا للقرب والأظهر أن يكون
قوله (وَعَشِيًّا) متصلا بقوله
الصفحه ٢٣٤ :
نعم ، لو كان
المقصود بالذّات بالسّلام والعمدة فيه الغير المكلّف كأولاد الملوك ، احتمل
الاجتزا
الصفحه ٢٤١ :
أحكام الإسلام ،
فيكون كلّ مسلم مأمورا به فليتأمّل فيه ، وقيل : في الآية إيماء إلى كون العبادة
شكرا
الصفحه ٢٥٩ :
وما يقال من أنّ
في الآية إيماء إلى العلّة ، وهي موجودة في محلّ النزاع فان قوله سبحانه (ذلِكُمْ
الصفحه ٣١٠ : فينام ما شاء الله.
ثمّ يستيقظ فيجلس
فيتلو الآيات من آل عمران ، ويقلب بصره في السماء ، ثمّ يستنّ
الصفحه ٣١٧ : فلا يبعد أن يكون المراد بالاية ليس البرّ
في أمر القبلة ما تفعلونه أنتم يا أهل الكتاب ، بل البرّ فيه
الصفحه ٣٢١ : .
(أُولئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا) في الدّين أو واتّباع الحقّ وطلب البرّ أو أعم (وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
الصفحه ٤٤ :
الأفراد.
وقوله (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا) في حيّز (إِذا قُمْتُمْ) كما عرفت ، ونقيضه ما بعده
الصفحه ٨٨ : البررة الأتقياء منهم ، وفيه دليل على عصمة الأنبياء من الكبائر
قبل البعثة ، وأنّ الفاسق لا يصلح للإمامة