بكيل وترى في بقيّة المصادر اسم جده إبراهيم.
فانظر أمل الأمل ج ٢ ص ٢٨١ الرقم ٨٣٥ ط بغداد بتحقيق السيد أحمد الحسيني ففيه : «ميرزا محمّد بن على بن إبراهيم الأسترآبادى ، كان فاضلا عالما محققا مدقّقا ثقة عارفا بالحديث والرجال ، له كتاب الرجال الكبير والمتوسط والصغير ، ما صنّف في الرجال أحسن من تصنيفه ، ولا أجمع ، إلا أنه لم يذكر المتأخرين ، وله أيضا شرح آيات الأحكام ، وحاشية التهذيب ، ورسائل مفيدة ، نروى عن شيخنا زين الدّين بن محمّد بن الحسن ابن الشهيد الثاني عن أبيه عنه ، وعن شيخنا عن مولانا محمّد أمين عنه.
وذكره صاحب سلافة العصر وذكر أكثر مؤلفاته ، وأثنى عليه ، وذكر أنه توفي بمكّة سنة ١٠٣٦ ثمّ نقل ما في النقد وقد تقدم.
أقول : الموجود في النسخة المطبوعة من سلافة العصر ص ٤٩١ أنه توفي بمكّة لثلاثة عشر خلون من ذي القعدة سنة ثمان وعشرين بعد الالف فما نقله في الأمل عن سلافة العصر من أن وفاته سنة ١٠٣٦ لعلّه من سهو النسخة الّتي كانت عند صاحب الأمل ، أو من سهو طابع الأمل.
وفي لؤلؤة البحرين ط النجف بتحقيق السيد محمّد صادق بحر العلوم ص ١١٩ الرقم ٤٥ : «الميرزا محمّد بن على بن إبراهيم الأسترآبادي وكان فاضلا محقّقا مدققا عابدا ورعا وله كتب الرجال الثلاثة الكبير والأوسط وهما الموجودان الان ، والصغير لم أقف عليه ، وله أيضا كتاب شرح آيات الأحكام ، وحاشية على التهذيب ، وله رسائل متعددة.
توفّى رحمهالله بمكّة المشرفة لثلاث عشرة خلون من ذي القعدة من سنة ثمان وعشرين بعد الالف ، والميرزا محمّد المذكور يروى عن الشيخ إبراهيم ابن الشيخ علىّ بن عبد العالي الميسي ـ نسبة إلى ميس بكسر الميم ثمّ الياء المثناة من تحت ثمّ السين قرية من قرى جبل عامل ـ وهو ظهير الدين أبو إسحاق إبراهيم ابن الشيخ نور الدين أبى القاسم على بن تاج الدين عبد العالي فاضل فقيه من علماء دولة الشاه