الصفحه ١٩٣ : من أنزل عليه الكتاب مفصلا مع ظهور حكمة ذلك.
هذا وقد تقدم لك
كيفية سماع موسى عليهالسلام لكلام الله
الصفحه ١٩٦ : ، وحينئذ يعرفه كل أحد فيؤمن به أهل الكتاب أي أهل العلم العارفين
بالمبدإ والمعاد كلهم عن آخرهم قبل موته
الصفحه ١٩٧ : اللهُ
عَلِيماً حَكِيماً (١٧٠) يا أَهْلَ الْكِتابِ
لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللهِ
الصفحه ١٩٨ : باعتباره قد يقال : إن ذكره
تعريض بأهل الكتاب فإن لهم إيمانا ببعض ما يجب الإيمان به كاليوم الآخر مثلا إلا
الصفحه ١٩٩ : (حَكِيماً) في جميع أفعاله وتدبيراته ، ويدخل في ذلك كذلك تعذيب من
كفر (يا أَهْلَ الْكِتابِ) تجريد للخطاب
الصفحه ٢١٣ : أن يحمل عليه
الكتاب العزيز لأنه الغاية في البلاغة.
وبهذه النكتة يجب
أن تقول : لا تؤذ مسلما ولا ذميا
الصفحه ٢١٤ : يلق ببلاغة الكتاب العزيز
أن يريد نهيا عن أعلى من التأفيف والانتهار لأنه مستغنى عنه ، وما يحتاج المدبر
الصفحه ٢١٨ : بالكتاب والآخر بالسنة (فَإِنْ كانَتَا
اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ) عطف على الشرطية
الصفحه ٢١٩ : أَهْلَ الْكِتابِ
لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ) نهي لليهود ، والنصارى عند الكثيرين من ساداتنا ، وقد غلا
الصفحه ٢٢٩ : ، ونقله الشيخ أبو حامد
الأسفرايني في كتابه عن أكثر الشافعية ، ثم قال : وهو قول كافة الفقهاء وأكثر
الصفحه ٢٤٤ : بناصيته ؛ والكتاب مجمل في حق الكمية فالتحق
بيانا له ، والشافعي رضي الله تعالى عنه يمنع ذلك ، ويقول : هو
الصفحه ٢٤٦ :
، وقد ذكرنا دليل الجواز في كتاب الأجوبة العراقية عن الأسئلة الإيرانية (وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى
الصفحه ٢٦٠ :
وفي كتاب نزهة
القلوب ـ نقلا عن الحكيم أبي نصر ـ أن غاية ارتفاعها اثني عشر فرسخا وستمائة ذراع
، وعن
الصفحه ٢٦٤ : التخيير ، والجمع أولى ، وما من قول إلا وبه
قائل ، والمسح بظاهر الكتاب ، والغسل بالسنة ،
الصفحه ٢٦٦ : والأوتاد الأربعة والأقطاب السبعة ، والأبدال الأربعين ،
والنجباء الثلاثمائة ، فهي ليست موجودة في كتاب الله