الصفحه ٢٣٩ : .
وأخرج ابن جرير عن
الحسن أنه سئل أيتزوج الرجل المرأة من أهل الكتاب؟ فقال : ما له ولأهل الكتاب وقد
أكثر
الصفحه ٢٤١ : الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ) وهو مقام الفرق والجمع (وَطَعامُكُمْ حِلٌّ
لَهُمْ) فلا عليكم أن
الصفحه ٢٥٠ : عباس رضي الله تعالى عنهما فإنه قال بطريق التعجب : «لا نجد في كتاب
الله تعالى إلا المسح ولكنهم أبوا إلا
الصفحه ٢٥٣ : فيشملهما نص الكتاب من غير معارض كما شملها قوله صلىاللهعليهوسلم فيما رواه أبو داود : «تحت كل شعرة جنابة
الصفحه ٢٧٤ : يثنيه ولا عاطف
يلويه.
(يا أَهْلَ الْكِتابِ) تكرير للخطاب بطريق الالتفات ولطف في الدعوة ، وقيل :
الخطاب
الصفحه ٢٧٥ : الأكبر قدسسره له فصا في كتابه فصوص الحكم ، وصحح الشهاب أنه عليهالسلام من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
الصفحه ٣١٢ : متعلق «بيحكم» ، وما موصولة ، وضمير الجمع عائد إلى الربانيين والأحبار ،
وقوله تعالى : (مِنْ كِتابِ اللهِ
الصفحه ٣٢١ : سائر الأحكام (لِكُلٍّ جَعَلْنا
مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً) استئناف جيء به لحمل أهل الكتاب من معاصريه
الصفحه ٣٢٢ : وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ) عطف على الكتاب ، كأنه قيل : وأنزلنا إليك الكتاب ، وقولنا
: احكم أي الأمر
الصفحه ٣٤١ : أهل الكتاب. وقال بعضهم : المخاطب هم الكفار مطلقا ،
وقيل : هم المؤمنون ، وكما اختلف في الخطاب اختلف في
الصفحه ٣٤٩ : وتفظيع شأنهم (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ) أي اليهود والنصارى على أن المراد بالكتاب الجنس الشامل
الصفحه ٣٥٤ :
الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (٦٧) قُلْ يا أَهْلَ
الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ
الصفحه ٣٥٦ : ورياض الأنوار.
وقد ذكر الشيخ عبد
الوهاب الشعراني روح الله تعالى روحه في كتابه الدرر المنثورة في بيان
الصفحه ٣٦٢ : كِتابِ اللهِ) [الأحزاب : ٦] وهو
مسوق لنفي نسب الأدعياء ممن يتبنونهم ، وبيانه أن زيد بن حارثة لا ينبغي أن
الصفحه ٣٦٧ : قليل لكنه جائز ، وعورض بأن الكلام فيما نحن فيه مسوق لبيان حال أهل الكتاب
، فصرف الخبر إليهم أولى ، وفي