آياتِ
رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ
تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا
إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) (١٥٨) (الأنعام)
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا رآها
الناس آمن من عليها فذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل».
وقال صلىاللهعليهوسلم : «ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت قبل أو
كسبت فى إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها ، والدجال ، ودابة الأرض».
قال الله تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها
ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (٣٨) (يس)
لقد أراد الحق
تبارك وتعالى أن يضرب لنا صورة حركة الشمس فقال جل جلاله : تجرى أى : أن حركة
الشمس سريعة لأن الجرى أسرع من المشى ، ومستقر الشمس مكان لا يعلمه إلا الله
سبحانه وتعالى ، وما دامت الشمس تجري لمستقر لها وأن لكل فعل رد فعل مساو له فى
القوة ومضاد له فى الاتجاه فيمكننا أن نتصور وهذا مثل قريب الصورة ولا علاقة له
بكيفية الحدوث أنه من الممكن إن كان مستقر الشمس هو نهاية حركتها فى اتجاه معين أن
ترتد على عكس سيرها وبالقوة ذاتها فتطلع من المغرب ، وهذا مثل تقريبي أما كيفية
الحدوث فعلمه عند الله سبحانه وتعالى ، وحين تطلع الشمس من مغربها لا تقبل التوبة.
يقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده
بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها وهى آية من آيات الله الكبرى
فإذا حدثت لا تقبل التوبة».
نزول عيسى بن مريم
من السماء :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يخرج الدجال فى أمتى فيمكث أربعين يوما ، يوم كسنة ويوم
كشهر ، ويوم كأسبوع ، وسائر أيامه كأيام الناس هذه ، ومعدل