الصفحه ١٨٢ : المعتزلة بهذه القصة أيضا على أن الحسنين كانا مكلفين في تلك الحال لأن
المباهلة لا تجوز إلا مع البالغين
الصفحه ١٨٣ : رجاء أن يوصلنا ذلك إلى محبتك
(فَاكْتُبْنا مَعَ
الشَّاهِدِينَ) أي مع من يشهدك ولا يشهد معك سواك ، أو
الصفحه ١٨٧ : يتخذوا البعض أربابا من دون الله بل اتخذوهم آلهة معه سبحانه «أجيب»
بأنه أريد من دون الله وحده ، أو يقال
الصفحه ١٩١ : يعبد الله تعالى وحده ولا يعبد معه إلها آخر فقرأ عليه
ـ سورة الروم. والعنكبوت. وأصحاب الكهف. ومريم فلما
الصفحه ٢٠١ : النبيين له صلى الله تعالى عليه وسلم ـ على
ما دل عليه كلام الأمير كرم الله تعالى وجهه مع علمه سبحانه أنهم
الصفحه ٢٠٦ : والامتثال لما أمر الله تعالى من غير معارضة ظلمة نفسانية
وحيلولة حجب الأنانية ، والإسلام كرها هو الانقياد مع
الصفحه ٢٢٠ : يحاجهم بكتابهم
الناطق بصحة ما يقول في أمر التحليل والتحريم وإظهار اسم التوراة لكون الجملة
كلاما مع اليهود
الصفحه ٢٢٢ : والعتبة ووقع الترميم في الجدار والسقف غير
مرة وجدد فيه الرخام ، وقيل : إنه نزل مع آدم من الجنة ثم رفع بعد
الصفحه ٢٢٤ : القول بأنها معه ، ووجه الاستدلال ظاهر ، وأجيب
بأن الاستطاعة التي ندعي أنها مع الفعل هي حقيقة القدرة التي
الصفحه ٢٢٧ : المكلف بها لاستوى بالنسبة إلى العبد التكليف بأشق
الأعمال والتكليف بأسهلها مع أن نص الكتاب التكليف بحسب
الصفحه ٢٣٢ :
عليه وسلم فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين من أصحابه حتى جاءهم فقال : يا معشر
المسلمين الله الله أبدعوى
الصفحه ٢٣٤ : ، فعلى الأول جيء بهذه الجملة
لإنكار الكفر مع هذا الصارف القوي المفهوم من قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ تُتْلى
الصفحه ٢٣٦ : من العيوق.
وقد ذكرنا في
حواشينا على رسالة ابن عصام ما يرد على بعض هذه الوجوه مع الجواب عن ذلك فارجع
الصفحه ٢٣٩ :
بترك غيرها لتعلق
الوجوب بها بحسب الظاهر واستوائها مع غيرها في التعلق.
وأما قولهم : ولم
يثبت
الصفحه ٢٤٥ : القتل إليهم مع أنه فعل أسلافهم على نحو ما
مر غير مرة (ذلِكَ بِما عَصَوْا
وَكانُوا يَعْتَدُونَ) إشارة إلى