الصفحه ٢٠٨ : قُولُوا أَسْلَمْنا) [الحجرات : ١٤] يدل على المغايرة ، ووجه التوفيق بينهما أن
تحمل الآية الأولى على العرف
الصفحه ٢١٣ :
المحمدية في الأزل بالانقياد والطاعة والإيمان بها ، وخصهم بالذكر لكونهم أهل الصف
الأول ورجال الحضرة ، وقيل
الصفحه ٢١٥ : (١).
__________________
(١) تم بحمده تعالى
وحسن معونته طبع الجزء الثالث ويليه الجزء الرابع أوله «كل الطعام».
الصفحه ٢٢٠ : وهو لم يقرأها ولا غيرها من زبر الأولين ومثله لا يكون إلا عن وحي (فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ
الصفحه ٢٢٢ : أن أول من بنى البيت الملائكة وقد بنوه قبل آدم عليهالسلام بألفي عام ، وعن مجاهد وقتادة والسدي ما يؤيد
الصفحه ٢٢٧ : من وجوه.
الأول أن القول :
بأن من المعلوم أن الحكمة لا تقتضي أن يؤمر بالفعل من لا يقدر على الامتثال
الصفحه ٢٢٩ : الأول بأن التلازم بين كونها مترتبة على فعل الله تعالى
وبين عدم اختلافها متحقق لأنها إذا كانت الكسب
الصفحه ٢٣٠ : على المال والبدن ، وفي وقت وجوبه خلاف فقيل : قبل الهجرة ، وقيل : أول
سنيها وهكذا إلى العاشرة وصحح أنه
الصفحه ٢٣٦ : المضاف إليه إذا كان بعضا منه أو فعلا له أو صفة كما صرحوا به وما نحن
فيه من الأول ، ومن أطلق لزمه جواز
الصفحه ٢٣٧ : واحدا من
هذين حتى يكون تخصيصهما بتميزهما عن بقية المتناولات ، فالأولى أن يقال فائدة هذا
التخصيص ذكر
الصفحه ٢٤٥ : ولذا لم يعطفا
على الجملة الشرطية قبلهما وإنما لم يعطف الاستطراد الثاني على الأول لتباعدهما
وكون كل
الصفحه ٢٤٩ :
إنه مع الأول كلام
واحد ، وجعل (أُمَّةٌ) اسم ـ ليس ـ والخبر (سَواءً) فهو على حد أكلوني البراغيث
الصفحه ٢٦٤ : إلا قصر حقيقة
النصر كما في الأول أو النصر المعهود كما في الثاني على ذلك ، والقول بأنه متعلق
بمحذوف
الصفحه ٢٧١ : الإسلام ، وعن أبي العالية إلى
الهجرة ، وعن أنس بن مالك إلى التكبيرة الأولى ، وعن سعيد بن جبير إلى أدا
الصفحه ٢٧٤ :
الأولين من التقوى أعلى وحظهم أوفى ، أو على المتقين فيكون التفاوت أظهر وأكثر ، ـ
والفاحشة ـ الكبائر ، وظلم