الصفحه ١٥٤ : مَرْيَمَ) [النساء : ١٧١]
ولعله يرجح أول الأقوال كما يرجحه عدم اطراد الأقوال الأخر وإن لم يكن لازما في
مثل
الصفحه ١٥٧ :
الأمور فلو كان
لنقل ولو نقل لكان النصارى أولى الناس بمعرفته ، وأجيب بأن الحاضرين إذ ذاك لم
يبلغوا
الصفحه ١٥٨ : قال لها ذلك بلا واسطة ملك
، والأول مبني على أنه تعالى لم يكلم غير الأنبياء بل غير خاصتهم عليهم الصلاة
الصفحه ١٦٦ : المعلول للأمر الأول ،
والتنوين إما للتعظيم أو للتبعيض ، وجملة (هذا) إلخ على ما قيل : استئناف لبيان المقتضى
الصفحه ١٦٨ : ـ وكذا نظائره ـ فالسالم عن
هذا الحمل من التفاسير مع اشتماله على قلة الإضمار أولى ، و (مَنْ) هنا اختار
الصفحه ١٧١ : : ١٣٨]
ولا يخفى ما فيه ، فالأولى القول بصحة الإطلاق عليه سبحانه ابتداء بالمعنى اللائق
بجلاله جل جلاله
الصفحه ١٧٨ :
، الأول أن ذلك مبتدأ ، و (نَتْلُوهُ) خبره ، و (عَلَيْكَ) متعلق بالخبر ، و (مِنَ الْآياتِ) حال من الضمير
الصفحه ١٧٩ : ) خبره ، ورجح الأول بأن المقصود الدلالة على كون عيسى
مخلوقا كآدم عليهماالسلام هو (الْحَقُ) لا ما يزعمه
الصفحه ١٨٢ :
وأولى بالتصرف
بالضرورة ، وأما ثالثا فبأن ذلك لو دل على خلافة الأمير كما زعموا لزم كون الأمير
إماما
الصفحه ١٨٧ : الآية» والظرف
الأول متعلق بما بعده وكذا الثاني ، و ـ ما ـ استفهامية ، والغرض الإنكار والتعجب
ـ عند
الصفحه ١٩٧ : إلا أنه لم يقيد
به اكتفاء بالأول ، وقيل : إنه في الدنيا بالإهانة وضرب الجزية بناء على أن الآية
في
الصفحه ١٩٨ : وتعارضها وتكاذبها وتهافتها
ومصادمتها بعضها ببعض ، فإنها أربعة أناجيل : الأول إنجيل متى وهو من الاثني عشر
الصفحه ١٩٩ : ، وعطف
الفعل على منصوب أن ـ بثم ـ تعظيما لهذا القول فإنه إذا انتفى بعد مهلة كان
انتفاؤه بدونها أولى وأحرى
الصفحه ٢٠٤ : ء بالأول (قالَ) أي الله تعالى لهم
(فَاشْهَدُوا) أي فليشهد بعضكم على بعض بذلك الإقرار ، فاعتبر المقر بعضا
الصفحه ٢٠٦ : توسط المعارضات والوساوس
وحيلولة الحجب والتعلق بالوسائط ، والأول مثل إسلام الملائكة وبعض من في الأرض من