الصفحه ٢٩٩ :
وقد اعترضوا على
كل من تعليلي ابن هشام والبعض. أما الاعتراض على الأول فبأن كونه لا يوصف لا يقتضي
الصفحه ٣٠٤ : بين الغم والحزن ،
والباء إما للمصاحبة والظرف مستقر أي جازاكم (غَمًّا) متصلا (بِغَمٍ) ؛ والغم الأول ما
الصفحه ٣٠٩ : ظاهر على الاحتمال الثاني في
الآية الأولى ، والذاهب إلى حمل الاستفهام فيها على الإنكار يتعين عنده
الصفحه ٣١١ : سبحانه كان متعلقا بما فيها والتمحيص على المعنى
الأول تصفية وتطهير وليس ذلك مما تشعر به هذه الجملة بأنه
الصفحه ٣١٢ : الأنصار من بني زريق
، وروي عن ابن عباس أن الآية نزلت في الثلاثة الأول ، وعن غيره غير ذلك ولم يوجد
في
الصفحه ٣٢٤ : الآية حينئذ تغليب الدرجات على
الدركات إذ الأول للأول ، والثاني للثاني (عِنْدَ اللهِ) أي في علمه وحكمه
الصفحه ٣٣١ : يتعلق أحدهما به مطلقا ثم يتعلق به
الآخر بعد تقييده بالأول ، وثانيتها أن يكون الثاني تابعا للأول ببدلية
الصفحه ٣٦٠ : ء : اكتفاء بالتوكيد في الفعل الأول.
وجوز أن يكون حالا
من ضمير المخاطبين إما على إضمار مبتدأ بعد الواو أي
الصفحه ٣٦٧ : ،
ووجه تقديم الأول على الثاني.
(لَآياتٍ) أي دلالات على وحدة الله تعالى وكمال علمه وقدرته ، وهو
اسم إن
الصفحه ٣٧٣ : يقال : الإخزاء مشترك بين التخجيل
والإهلاك والمثبت هو الأول والمنفي هو الثاني ، وحينئذ لا يلزم التنافي
الصفحه ٣٨٠ : صلىاللهعليهوسلم : «إن أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بالأول ولا بالآخر وإن
أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر» ولو كان
الصفحه ٣٨٢ : اعتقاد المخاطب ، وتوجيه الآية على الأول أنه لما
وصف الكفار بقلة نفع تقلبهم في التجارة وتصرفهم في البلاد
الصفحه ٣٩٩ :
اليتيم ضار سواء
عامل الوصي نفسه أو غيره ، ومن غفل عن اختلاف الاعتبار كالزمخشري أول (١) بما لا
الصفحه ٤٠٠ : المباح ، ويلزم الإجمال حيث لا
يعلم المباح من الآية وآثر الحمل على الأول ويلزم التخصيص وجعله أولى من
الصفحه ٤٠٢ : اثنين ومثنى في صحة الحالية لأن انفهام الانقسام
ظاهر من الثاني دون الأول كما لا يخفى ، وأنه إنما أتي