الصفحه ٤٢ : في الصلاة
قال سعيد بن سلم (٣) : لما ولي الهادي صلّى بنا الغداة في داره ، فارتج عليه في
التي كان
الصفحه ١٥٤ : ، وإن كانت توبة قيد إليها بخزامة (٢) الاضطرار ، دون حرمة الاختيار. فقد كان يسرع لو كتب عليه
المثل وقيل
الصفحه ١٥ : ؛ فأوصاك بي. فقلت له : لقد والله اتهمك على قتلي
؛ فقال : (وَلا تَقْتُلُوا
أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ
الصفحه ٣١ : البهاء (٤) ، والوقار والرقة وحسن الموقع.
خطب (٥) النبي صلوات الله عليه وسلامه خطبة قال فيها
الصفحه ٥٦ :
فقال : يا أمير
المؤمنين إنهم لم يرضوا عن رسول الله حتى أنزل الله عليه : (وَمِنْهُمْ مَنْ
الصفحه ٦٨ : ، فقالوا له :
لم لا تصل معنا؟
قال : لست على
صلاة.
قالوا : لم؟.
قال : لأن الله
تعالى يقول
الصفحه ٤٨ :
إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (٣). فما أدري أنا منهم أم لا.
نظر مالك بن
المنذر بن الجارود وهو
الصفحه ٤٩ : نثر الدر.
(٢) البقرة : ٣٢.
(٣) لم نقف على الخبر
في سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الحكم وابن الجوزي
الصفحه ٥٥ : نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) (٥). والحج لأنه عزّ ذكره يقول : (وَلِلَّهِ عَلَى
النَّاسِ
الصفحه ٢٠٤ : (٧).
__________________
(١) الأنبياء : ٢٢.
(٢) الخبر في نثر
الدر ٢ / ١٩٠ ، والعقد الفريد ٢ / ١٣٠ وفيهما : شاور المنصور سلم بن قتيبة
الصفحه ٣٣ :
وخطب علي ـ رضي
الله عنه ـ فقال :
رحم الله امرأ قرأ
القرآن ، فاكتفى منه بأربع آيات فيهن شفاء من
الصفحه ١٨٩ : يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ) (١٠).
__________________
(١) وفي الأصل : (البقاء)
والصواب
الصفحه ٢٠٠ : دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا
شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِي
الصفحه ٢٩٢ : البنيان ويسيل (٩) منه السيل ، فيهلك الناس والدواب ، ويموج منه البحر ،
فتشتد به البلية على أهله ، وتكون (١٠
الصفحه ٢٢ : بشراب إذا
خبث وملح ، أثمر (٤) العنبر ، وولّد الدرّ (فَتَبارَكَ اللهُ
أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) (٥).
بعث