(ما شاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ) (١) (وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (٥١) وَما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) (٢).
الدعاء عند ركوب السفينة :
(بِسْمِ اللهِ مَجْراها وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (٣).
الدعاء عند الرغبة في العلم والأدب :
(رَبِّ زِدْنِي عِلْماً) (٤) (رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) (٥).
فصل
في أدعية البلغاء
وقال أبو بكر الخوارزمي :
(اللهم إنك تحب التوابين وتحب المتطهرين) (٦) [فاقبلني] بالتوبة وغسّل عني ضرّ كل حوبة ، ربنا إنّا ندعوك بأحسن مما علّمته (٧) خلقك ، وأنزلت به وحيك (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) (٨).
__________________
(١) الكهف : ٣٩.
(٢) القلم : ٥١ ، ٥٢.
(٣) هود : ٤١ والدعاء في الأذكار ١٩٩ ونهاية الإرب ٥ / ٣٢٦.
(٤) طه : ١١٤.
(٥) الشعراء : ٨٣.
(٦) ما بين الأقواس إشارة إلى قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) البقرة : ٢٢٢.
(٧) في الأصل : (إنا لك).
(٨) آل عمران : ١٤٧.