هي المساجد (١)
(فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ) (٢) (إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) أي يسلم بعضكم على بعض كما قال سبحانه : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) (٣) أي لا يقتل (٤) بعضكم بعضا.
وقال ابن عباس في قوله تعالى : (وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ) (٥). قال : يعني دمشق (٦).
وقال الحسن في قوله : (فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ) (٧) :
هي أرض بيت المقدس (٨).
وفي قوله : (فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِ) (٩) قال :
هو (١٠) النيل.
عكرمة في قوله : (سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ) (١١) ، قال :
__________________
(١) في الأصل : (هو المساجد).
(٢) النور : ٦١.
(٣) النساء : ٢٩.
(٤) في الأصل : (يقتل).
(٥) المؤمنون : ٥٠.
(٦) القول في تفسيره (تنوير المقباس ص ٢٨٧) وتفسير الطبري ١٨ / ٢٥.
(٧) النازعات : ١٤.
(٨) نسب التفسير إلى ابن منبه راجع تفسير الطبري ٣٠ / ٣٧ ، وفيه أقوال أخرى.
(٩) طه : ٣٩.
(١٠) في الأصل : (وهي).
(١١) الفتح : ١٦.