قال ابن عباس في قوله تعالى : (مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ) (١) :
قال : يوم العيد (٢) ، وعنه في قوله جل ذكره : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) (٣) ، قال : الامتشاط.
مجاهد في قوله جل وعلا (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا) (٤) ، قال :
العمل فيها بطاعة الله (٥).
وقال الضحاك في قوله : (وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ) (٦) ، قال :
الشيب.
سفيان بن عيينة (٧) في قوله تعالى : (لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا ..) (٨).
قال : الاستيناس : هو التنحنح والصيحة والتكبيرة (٩) والضرب بالنعل ليؤذن أهل البيت.
وفي قوله تعالى : (فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً) (١٠) قال :
__________________
(١) طه : ٥٩.
(٢) القول في تفسيره : (تنوير المقباس ص ٢٦٣).
(٣) الأعراف : ٣١ ، ولم يرد القول في تفسيره تنوير المقباس.
(٤) القصص : ٧٧.
(٥) تفسير الطبري ٢٠ / ١١٢ عن مجاهد أنه قال : (أن تعمل في دنياك لآخرتك).
(٦) فاطر : ٣٧.
(٧) في الأصل : (عبيبة).
(٨) النور : ٢٧.
(٩) في الأصل : (التنجيح والصحة).
(١٠) النور : ٦١ إشارة إلى قوله تعالى : (فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً).