كيف نال العثار من لم يزل من |
|
ه مقيلا في كل خطب جسيم |
أو تخطّى إلى قدم لم |
|
تخط إلّا إلى مقام كريم (١) |
وقال أبو الفتح ابن العميد (٢) في علوي :
زرع المحبة في الضمائر كلّها |
|
لك خلقة في أحسن التقويم (٣) |
قرشية نبوية علوية |
|
قرنت إلى خلق أغرّ كريم (٤) |
ما إن تبورك غيره من أمّه |
|
مستورة وأبوه غير زنيم (٥) |
قال أبو عبد الله بن الحجاج في عضد الدولة (٦) :
ملك ألسننا عن وصفه |
|
غلقات عاجزات مفحمه |
وله شيعة صدق كلّهم |
|
قد تواصوا بينهم بالمرحمه (٧) |
__________________
(١) الأصل : (أو تخطى إلى قدم إلا إلى مقام كريم) بإسقاط جزء من البيت والتصويب من اليتيمة وفيه إشارة إلى قوله تعالى : (وَزُرُوعٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ) الدخان : ٢٦.
(٢) هو علي بن محمد بن الحسين من الوزراء الكتاب والشعراء ، لقب بذي الكفاءتين ، خلف أباه في وزارة ركن الدولة ، فقتله سنة ٣٦٦ ه ، ترجمته في معجم الأدباء ١٤ / ١٨١ وتنسب الأبيات للبستي في روح الروح (خ) ٣٣ عن المستدرك لهلال ناجي ص ٦٢٢.
(٣) في الأصل : (خلق في أحسن تقويم) والإشارة إلى قوله تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) التين : ٤.
(٤) في الأصل : (قرشيه علويه ...) والتصويب من روح الروح وفيه : (خلق أعزّ عظيم).
(٥) في الأصل : (ما إن بورك غير من حد أمه) تحريف وروايته في روح الروح : (ما إن يودك غير حرّ أمه) والإشارة إلى قوله تعالى : (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ) القلم : ١٣ في الوليد بن المغيرة.
(٦) البيتان في ديوان ابن الحجاج (خ) ورقة ٣٥ (مصورة المجمع العراقي / شعر) من قصيدة طويلة مطلعها :
قال لي العاذل : خنها قلت : مه |
|
إن أسباب هواها محكمة |
(٧) في الأصل : (بالرحمة) محرفة. وفيه إشارة لقوله تعالى : (وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) البلد : ١٧.