وأرجو ألّا يتأخر حضورك ليفتح لي من رأيك (١) بابا من دخله كان آمنا (٢).
وله :
فأرجو أن يذهب عنا فلا يرجع ، وينصرف عنا صرف الله قلبه (٣) فلا يعود.
وله :
وقد ناولته نسخة كتاب فلان ، ليعلم أن كثيرا من أهل الزمان (٤) لم يقرأ في سورة الرحمن (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) (٥).
وله :
ويستأذن لهم في العود إلى أوطانهم ، فإنهم يحبون أن تظهر (٦) آثار النعمة بين رهطهم وإخوانهم : (يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦) بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ) (٧).
وله :
كأنما ضرب على آذانهم وأخذ بأبصارهم دون عيانهم (٨).
وله :
__________________
(١) في الأصل : (رانك).
(٢) الإشارة إلى قوله تعالى : (وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً) آل عمران : ٩٧.
(٣) في الأصل : (ويتصرف عنا صرق) وفيه إشارة إلى قوله تعالى : (صَرَفَ اللهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) التوبة : ١٢٧.
(٤) في الأصل : (الزما).
(٥) الرحمن : ٦٠.
(٦) في الأصل : (يجو أن يظهر).
(٧) ياسين : ٢٧.
(٨) إشارة إلى قوله تعالى : (فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ) الكهف : ١١ ، وقوله : (وَلَوْ شاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ) البقرة : ٢٠.