لَشَدِيدٌ) (١).
وله :
والحمد لله على أن حكم لمولانا بالنصرة في عليين ، وأثبت له النجحة في اللوح المحفوظ بين الكرام الكاتبين ، حمدا يقرب منه قاصمة الإرادة ويدني إليه ناصية السعادة ، فمن جاز عن طاعته كبّ لمنخره ، وتلّ لجبينه (٢) في منحره ، (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٣).
ولأبي بكر الخوارزمي كتاب :
وقد أنزل الله على أوليائه نصرا (إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (١٧٢) وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ) (٤) ، (وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) (٥) (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (٦).
__________________
(١) إبراهيم : ٧.
(٢) في الأصل : (لمنحره .. لحبيبه).
(٣) النمل : ١١.
(٤) الصافات : ١٧٢ ، ١٧٣.
(٥) البقرة : ٢٤٧.
(٦) الأنفال : ١٠.