ويقول تعالى لغيرنا (١) : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) (٢).
وله في مثل ذلك (٣) :
وأمره أن [يوعز] (٤) بإبطال الحانات (٥) والمواخير ، ويحظّر (٦) أبدا الملاهي وشرب الخمور ، والمنع من سائر المناكير (٧) ؛ لئلا تباح (٨) الحرمات ، وتضاع الصلوات [وتقترف] (٩) السيئات ، وترتكب المحظورات. قال الله عز ذكره : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) (١٠) ، وذم قوما فقال (١١) : (كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ) (١٢) ، (وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ) (١٣).
__________________
(١) في المختار ص ١٠٦ : (لغيرنا من المذمومين).
(٢) مريم : ٥٩.
(٣) النص في المختار من عهد كتبه الصابي عن المطيع لله إلى أبي ثعلبة الغضنفر بن ناصر الدولة ص ١٣٦.
(٤) في الأصل : (يوعد) محرفة.
(٥) في المختار : (وأن يبطل الحانات).
(٦) في الأصل : (وخطر) وفي المختار : (ويحظر أبدا الملاهي ...).
(٧) في المختار : (ويمنع من سائر).
(٨) في الأصل : (ليلا يتاح) تصحيف.
(٩) في الأصل : (ويقتر) والتصويب من المختار.
(١٠) مريم : ٥٩.
(١١) في المختار : وقال عزوجل : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ).
(١٢) المائدة : ٧٩.
(١٣) الأحزاب : ٤.