الصفحه ١١٤ : :
انّ حقيقة العبودية هي عبارة عن حركات العبد وسكناته لله سبحانه ، ومعه كيف يسوغ
له اتّباع عمله بالمن
الصفحه ١١٧ : أولاً
، وتقوية روح الإيمان في القلب ثانياً ، ولعلّ السرّ في دخول «من» على (من أنفسهم) مع كونه مفعولاً
الصفحه ١١٨ : لا بثمره.
و «الإعصار» ريح
عاصفة تستدير في الأرض ثمّ تنعكس عنها إلى السماء حاملة معها الغبار كهيئة
الصفحه ١١٩ :
فتحمل معها
النيران إلى مناطق نائية.
ب : العواصف التي
تصاحبها الصواعق وتصيب الأرض وتحيلها إلى
الصفحه ١٢٣ : إعطاء المال وأخذ ما يماثله بعينه مع زيادة ، فهذا شيء ينهدم به قضاء
الفطرة وأساس المعيشة ، فانّ ذلك ينجر
الصفحه ١٣٢ : ء ومعه قوس فضرب بها رأس أبي جهل وآمن ، وهو
المروي عن ابن عباس.
وقيل : انّها نزلت
في عمار بن ياسر حين
الصفحه ١٣٤ : المحيا الذي معه نور.
الثاني
: تشبيه الكافر
بالميت الفاقد للنور الباقي في الظلمات ، والغرض انّ المؤمن من
الصفحه ١٤٦ : معناه أي اختلط مع
ذلك الماء نبات الأرض ، لأنّ المطر ينفد في خلل النبات ، وإن كانت الباء للسببية
يكون
الصفحه ١٤٧ : الآمال عليها مع سرعة زوالها وفنائها ، وعدم ثباتها واستقرارها.
الصفحه ١٥١ : .
وحاله أيضاً
كالسميع.
وحاصل الكلام :
انّه لا يستوي البصير والسميع مع الأعمى والأصم ، والمؤمن والكافر
الصفحه ١٥٣ : بحال الظمآن البعيد من الماء كالجالس على حافة
البئر والباسط كفه داخل البئر ليبلغ الماء فاه ، مع البون
الصفحه ١٥٦ : :
الأوّل
: انّ السيل
المتدفق من أعالي الجبال الجاري في الوديان يحمل معه في سيره زبداً رابياً عليه ،
فالحقّ
الصفحه ١٥٩ : وجوه مختلفة حسب بعده من الحقّ
وتضاده معه.
٧. انّ الباطل في
وجوده رهن وجود الحقّ ، فلولا الماء لما كان
الصفحه ١٦١ : ، لأنّه فرع وجود مشبه ومشبه به مع أنّ الآية هي بصدد بيان جزاء
المتقين والكافرين ، فقال : إنّ جزاء المتقين
الصفحه ١٧٤ : العين يستعمل مع
الضرب ، دون المثل بسكون
__________________
(١) الروم : ٢٧.
(٢) طه : ٨.
(٣) النحل